موقع ثقافي تعليمي

  • السنوات الأخيرة للوجود البريطاني في الجنوب العربي

    تأليف فانراج شيت* ترجمة مسعود عمشوش انقسام المكونات الوطنية السياسية في الجنوب العربي:      في شهر مارس سنة 1965 انقسمت القوى الوطنية؛ واختلف حزب الشعبRead More

    Learn More
  • وادي عدم وحاضرته ساه

    مسعود عمشوش بعد أن كنّا في حضرموت نجفّف فائض إنتاجنا من الطماطم والدجر والبسباس والليمون فوق أسطح البيوت، أصبحت أسواق المنتوجات الزراعية في مختلف مدنRead More

    Learn More

الحبيب ابن العدوّة

 (الكره المتبادل بين الحماة والكنة)

مسعود عمشوش

من أبرز القضايا التي تتناولها الحزايا والحكايات الشعبية: ظاهرة الصدام بين الحماة (أم الزوج) والكنّة (زوجة الابن). ويدخل هذا الصدام في إطار الغيرة التي تبرز عادة بين النساء اللاتي يفضلن الاستحواذ والاستفراد بقلب الرجل وماله. ويبيّن لنا هذا الصدام أن الغيرة (الرغبة في الاستفراد والاستحواذ) لا تنحصر في الصراع بين زوجتين (ضرتين) على حب رجل واحد، بل يمكن أن تنشأ بين الزوجة التي قرر الرجل أن يقضي حياته معها وأمه التي ربته وباتت تشعر أن زوجته أصبحت تستحوذ على قلب ابنها وماله. ويتفهّم علماء النفس منطلقات هذا الصراع.

Read More

كتاب الحزايا الحضرمية

الحزايا الحضرمية، دراسة ونماذج

تأليف مسعود عمشوش

المقدمة

حضرموت غنيَّةٌ بتراثها الأدبي، شعراً ونثراً. ومن بين فنون النثر السردي الواقعي التي اشتهرت في حضرموت: أدب السيرة والسيرة الذاتية وأدب الرحلة. ومن بين فنون النثر السردي الخيالي التي مارس الحضارم كتابتها: المقامات والروايات والقصة القصيرة. ويزخر الموروث السردي الحضرمي كذلك بأنواع مختلفة من الحكايات، ومنها الحزايا. وعلى الرغم من أن الحضارم لم يهتموا بالحكايات الشعبية بقدر اهتمامهم بالأمثال الشعبية، يمكننا اليوم الوصول إلى مدونة لا بأس بها من الحكايات الشعبية، مبعثرة في عدد من الملازم والدراسات والكتب وذاكرة كثير من المسنين والمسنات.

Read More

حضرموت في كتابات سرجانت

مسعود عمشوش

المقدمة

لماذا اهتم الغربيون بتاريخ حضرموت وأدبها الشعبي؟

إثر أحداث 11 سبتمبر 2001، قررت الولايات المتحدة الأمريكية إرسال عددٍ كبيرٍ من عناصر استخباراتها إلى حضرموت لدراسة لهجة البلاد والتعرف على طريقة تفكير الحضارم في تلك الفترة، وذلك بعد أن تبيّن لها أن بعض الطيارين الذين اشتركوا في هجمات 11 سبتمبر كانوا يستخدمون تلك اللهجة، وتسربّت تلك العناصر الاستخباراتية الغربية إلى داخل مختلف المعاهد والحلقات الدينية الموجودة في وادي حضرموت، وفي كثير من الأحيان بذريعة انتسابها إلى هذا المذهب الديني أو ذاك. وحرصت الاستخبارات الغربية على اختيار تلك العناصر من بين مواطنيها الملونين: آسيويين وسود، ومن النادر أن يكون بينهم بيض. وفي الحقيقة، لم يكن سعي الدول الاستعمارية الغربية إلى دراسة حضرموت وأهلها ولهجاتهم وعاداتهم أمرا جديدا، فمن المعلوم أن هولندا قد كلفت الضابط المستعرب فاد در بيرخ برفع تقرير عن حضرموت سنة 1885، ونشر منه نسخة باللغة الفرنسية سنة 1886 بعنوان (حضرموت والمستوطنات العربية في الأرخبيل الهندي، انظر ترجمتنا للكتاب). وفي مطلع ثلاثينيات القرن الماضي كلفت هولندا قنصلها في جدة، فان دن ميولن، لزيارة حضرموت ورفع تقارير عن سكانها، الذين ترى أن جزءا منهم رعايا لها (انظر كتابنا: حضرموت في كتابات الغربيين). وقبل أن توقع بريطانيا معاهدات الاستشارة مع سلطنتي حضرموت في نهاية ثلاثينيات القرن الماضي كلفت الضابط هارولد انجرامز برفع تقارير مختلفة عنها، وقد استفاد انجرامز كثيرا من تقرير فان در بيرخ.

Read More

ظواهر سادت ثمّ بادت (2) البيجو الجماعي

مسعود عمشوش

منذ مطلع سبعينيات القرن الماضي وحتي نهاية القرن، ظلّ البيجو سيّد المواصلات الجماعية للتنقل داخل عدن أو بين عدن والمدن الأخرى في بلادنا. وفي فرزات الشيخ وكريتر والتواهي كان علينا أن نتحلّى بالصبر والانتظار؛ فالسواقين لا يتحركون إلا بتسعة ركاب؛ ويصرون على حشك أربعة ركاب في الوسط وثلاثة في الخلف واثنين في القدام.. وأنت وبختك: أحيانا تزكمك رائحة المدخنين وأحيانا تنقلك روائح الفل والبخور إلى عوالم أخرى. لكن منذ مطلع هذا القرن الحادي والعشرين، تراجع الإقبال على تكاسي البيجو ولم نعد نراها كثيرا في الطرقات. فللتنقل بين المدن استطاعت باصات النقل الجماعي الكبيرة والراحة والرويشان والبراق، وغيرها أن تسحب البساط من البيجو. ثم أكملت الباصات المتوسطة والصغيرة ما تبقى، واليوم بالكاد يغادر بيجو واحد عدن إلى خارجها.

Read More