موقع ثقافي تعليمي

مــقــالات

now browsing by category

 

أحمد عمر بافقيه رائد صحافة الجنوب العربي

مسعود عمشوش

عندما نتناول تاريخ الصحافة في الجنوب العربي علينا أن نبدأ بذكر أسماء عددٍ غير قليل من الحضارم، الذي مارسوا الكتابة وإصدار الصحف في المهجر الشرقي وفي الجنوب العربي منذ مطلع القرن العشرين، من أبرزهم محمد بن هاشم وعلي أحمد باكثير وعلي عقيل بن يحيى وأحمد عمر بافقيه. ويتميّز بافقيه عن الثلاثة الآخرين بالتزامه السياسي في مواقفه وكتاباته الصحفية. في السطور الآتية سنحاول أن نتناول ريادة أحمد عمر بافقيه في تأسيس الصحافة الملتزمة لقضية الجنوب العربي في منتصف القرن الماضي، وذلك من خلال ما كتبه الباحث محمد أبوبكر باذيب في كتابه (السيد أحمد عمر بافقيه من رواد الصحافة العربية في القرن العشرين)، والذي سبق أن كرسنا له دراسة بعنوان (ظاهرة التقريظ في كتاب السيد أحمد عمر بافقيه من رواد الصحافة العربية في القرن العشرين)

Read More

الإذاعة بين الأمس واليوم

(الخطبة من الإذاعة والصلاة في المسجد)

مسعود عمشوش

تعد الصحف الورقية أقدم وسائل الإعلام الحديثة؛ فظهور أولى الصحف المطبوعة يعود إلى مطلع القرن السابع عشر. وبالنسبة للإعلام المسموع والمرئي تعد الإذاعة سابقة على التلفزيون. ففي 27 يوليو 1896، قام الإيطالي غوليلمو ماركوني، الذي يلقب بأبي الإذاعة، بأول اتصال لاسلكي باستخدام شفرة مورس، ونجح في إرسال موجات كهرومغناطيسية عبر المحيط الأطلسي لأول مرة سنة 1901. وفي سنة 1906 استطاع الأمريكي رينالد فندن أن يوظف تقنية موجات الراديو الكهرومغناطيسية لنقل الصوت البشري. وبفضله تمّ تطوير تقنيات بث الصوت وصناعة جهاز (المذياع) لاستقبال ذلك الصوت البشري الكهرومغناطيسي. لكن لم يصبح المذياع والإذاعة وسيلة إعلامية جماهيرية إلا في أوائل عشرينيات القرن الماضي حينما تأسست إذاعة KDKA عام 1920 وأصبحت أول إذاعة في العالم وتحديدًا في الولايات المتحدة الأمريكي، وأول محطة تجارية تحمل ترخيصًا إذاعيًا، وقد افتتحت برامجها بنشر وبث نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية، ولاقت نجاحا منقطع النظير حينذاك، وتلتها سنة ١٩٢٢ إذاعة الـ BBC سنة ١٩٢٢. بعد ذلك سنة 1927 وضع الكونجرس الأمريكي قانونا لتنظيم الإذاعات التي بدأت تنتشر بسرعة؛ وتتزاحم موجاتها في الفضاء.

Read More

جدلية الغباء والتخلف

مسعود عمشوش

من الغباء أن يدّعي أحدنا أنه ذكي أو عالم كامل الذكاء ولا يمكن أن نوجّه له أدنى نقد، وأننا جميعا (تحت مستواه). فهذا هو الغرور بعينه. وفي كثير من الحالات يقترن السلوك الغبي بالغرور والاستعلاء والكبرياء، وفي بلادنا بالمنصب والكرسي. وللأسف يمكن أن نرصد ذلك السلوك لدى بعض أصحاب الكراسي وحملة الشهادات العليا، أو كبار السن (صغار العقول). ولا نعدم أن تصدمنا هذه الصحيفة أو تلك القناة بإجراء مقابلة مع أحد أولئك المغرورين المشهود لهم بالغباء. وفي بلادنا المتخلفة أصبح من المعتاد أن كبار المسؤولين (الأغبياء أصلا) يحرصون دائما على اختيار نوابهم ومساعديهم من بين الأغبياء أو العلماء المزورين. وكثيرا ما سمعت أنّ السادات لم يعيّن له نائبا لأن مستشاريه لم يستطيعوا أن يعثروا على من هو أكثر غباءً منه، كما كان قد اشترط.

Read More

استراتيجية الخروج المذل من الجنوب العربي

استراتيجية الخروج المذل من الجنوب العربي في 29 نوفمبر 1967 (مقدمة)

بقلم الرائد ستيفن أندرو كامبل ترجمة مسعود عمشوش

كان انسحاب الفرنسيين من الجزائر سنة 1962، منظما إلى حد ما مقارنة بانسحاب بريطانيا من الجنوب العربي سنة 1967. واليوم تدرس مقاومة الجزائريين لفرنسا وسكان الجنوب العربي لبريطانيا على نطاق واسع في معظم الكليات الحربية في الغرب وإسرائيل، وفيما يأتي مقدمة رسالة الماجستير التي أعدها سنة 2014 الرائد ستيفن أندرو كامبل بعنوان (استراتيجية الخروج ليست استراتيجية رابحة: الدروس الاستخباراتية المستفادة من “حالة الطوارئ” البريطانية في الجنوب العربي، 1963-1967): تجسد الهزيمة البريطانية فيما كان من المفروض أن يصبح (اتحاد الجنوب العربي) في الفترة من 1963 إلى 1967، صراعا صعبا وطويل الأمد لمكافحة التمرد. فبين الحملات البريطانية الأكثر نجاحا، في قبرص وكينيا والمالايو وعمان، حملة عدن هي الوحيدة التي باءت بالفشل والهزيمة. ومع ذلك فهي لم تحظ باهتمام كبير من قبل الباحثين العسكريين على مدار الخمسة والثلاثين عاما الماضية، داخل وخارج مناهج التعليم العسكري الاحترافي للجيش البريطاني وعقيدة مكافحة التمرد.

Read More