L A T E S T P O S T S
السنوات الأخيرة للوجود البريطاني في الجنوب العربي
وادي عدم وحاضرته ساه
حريضة مقر (سين) آلهة حضرموت القديمة
عينات الحاضرة الروحية لحضرموت ويافع
بور حاضرة أصحاب الرّس ونبيهم حنظلة
صيف حاضرة حضرمية تستعيد ألقها
(رحلتي إلى النـِّـيد) لعمر عبد الله العامري
ما مدى قدرة قيادات فروع الأحزاب اليمنية في حضرموت في الدفاع عن استقلال حضرموت وحقوقها؟
هل لدى كبار مسؤولينا إدارات مراسيم وعلاقات عامة فعّالة؟
قوت الطالحين في حضرموت
راس سنة 1979 في باريس

مسعود عمشوش
بمناسبة أعياد نهاية العام الميلادي 1978، حالفني الحظ وبرز اسمي ضمن الطلبة الأجانب الذين دعتهم (الإدارة الوطنية لاستقبال الطلبة المبتعثين: الكنوز (CNOUS) لحضور حفل رأس السنة الميلادية 1979، في قمة برج موبارناس في باريس، الذي سأسكن بجواره خلال تحضيري للدكتوراه في السوربون بين سنة 1986 وسنة 1988. في بداية الأمسية كان معظم الطلبة لا يعرفون بعضهم، إذ كان هناك كثير من اليابانيين والأسبانيين والإمريكيين واليونانيين والأفارقة، ومنهم من لا يزال مبتدئا تماما في اللغة الفرنسية، وكان عليّ أن كان أتحلى بشي من الجراءة للتعرف عليهم باللغتين الفرنسية والإنجليزية. وقد ساعدتنا في ذلك مندوبة الكنوز التي طلبت من كل مدعو أي يغني أغنية من بلاده. لذلك عند عودتنا في فجر الأول من يناير 1979 كنا قد تعرفنا على بعضنا البعض.
وجوه في مسار جامعة عدن: عمر سالم الحامدي
مسعود عمشوش
في بلدة الجحي، التي تشكل نقطة التقاء فرعي وادي دوعن، لأيسر ولأيمن، ولد سنة 1949 عمر سالم بن علي الحامدي. وفي هذه البلدة الدوعنية أكمل عمر دراسته الابتدائية سنة 1962. وبما أنه كان الأول على دفعته فقد تحصَل على منحة دراسية للالتحاق بثانوية الأعظمية في بغداد أيام حكم أسرة عارف. وبعد أن أكمل الثانوية بامتياز سُمِح له بالالتحاق بقسم الصحافة في كلية الآداب، جامعة بغداد.
بامخرمة وأبو طويرق وهينن وسيئون

(اللهم قارب بيننا قبل الممات وبعده)
د. مسعود عمشوش
اليوم تطل على مركز مدينة سيئون الطويلة مقبرة عمر بامخرمة، التي أنشأت سنة 956هـ عندما مات ودفن فيها الشاعر المتصوف عمر عبد الله بامخرمة، في العشرين من ذي القعدة سنة 952هـ، عن عمر يناهز الثامنة والستين عاماً. وبعد بضع ثلاث سنوات دُفِن إلى جواره السلطان بدر بن عبد الله الكثيري (أبوطويرق)، الذي أصبح عدوه بعد أن كان صديقه. واليوم هناك قبتان متقاربتان في مقبرة بامخرمة: إحداها تظلل السلطان بدر والأخرى، المسطحة، تظلل عمر بامخرمة. اللهم قارب بيننا قبل الممات وبعده.
وفي اعتقادي أن الشيخ عمر بامخرمة، لو خُيِّر في مكان قبره لاختار أن يدفن بجوار شيخيه عبد الرحمن باهرمز وسهل بن عبد الله بن إسحاق في مقبرة الحثم في هينن. فقد عّبر عن حبه للحثم في قصائد عِدّة، قال في إحداها:
الأدب الشعبي الحضرمي بين لاندبرج وسرجانت

