موقع ثقافي تعليمي

تـــرجــــمــات

now browsing by category

 

الخروج بلا مجد من الجنوب العربي

ترجمة مسعود عمشوش

في 29 نوفمبر 1967، انتهى بشكل مفاجئ ومخزي ما يقرب من 130 عامًا من الحكم البريطاني لعدن. فمنذ التخلص من الانتداب على فلسطين في سنة 1948، لم تحاول بريطانية أبدا إنهاء الاستعمار بهذه الطريقة المتعمدة والدنيئة وغير الرسمية.  فهذه الطريقة في التخلص من أجزاء من الإمبراطورية كانت فريدة من نوعها في التجربة البريطانية بعد الحرب العالمية الثانية؛ ففي يوم المغادرة لم يكن هناك نظام محدد يخلفنا لتلقي رموز الدولة المستقلة. ولم يكن هناك رئيس وزراء أو رئيس من السكان الأصليين ينتظر رفع العلم الوطني المصمم حديثًا؛ ولم تحضر أي شخصية ملكية للاحتفال بتخلي بريطانيا عن مسؤوليتها، والترحيب بأحدث عضو في الكومنولث.

Read More

استراتيجية الخروج المذل من الجنوب العربي

استراتيجية الخروج المذل من الجنوب العربي في 29 نوفمبر 1967

ترجمة مسعود عمشوش

كان انسحاب الفرنسيين من الجزائر سنة 1962، منظما إلى حد ما مقارنة بانسحاب بريطانيا من الجنوب العربي سنة 1967. واليوم تدرس مقاومة الجزائريين لفرنسا وسكان الجنوب العربي لبريطانيا على نطاق واسع في معظم الكليات الحربية في الغرب وإسرائيل، وفيما يأتي صفحتان من مقدمة رسالة الماجستير التي أعدها سنة 2014 الرائد ستيفن أندرو كامبل وتناول فيها (استراتيجية الخروج ليست استراتيجية رابحة: الدروس الاستخباراتية المستفادة من “حالة الطوارئ” البريطانية في الجنوب العربي، 1963-1967). وتجسد الهزيمة البريطانية فيما كان سيصبح (اتحاد الجنوب العربي) في الفترة من 1963 إلى 1967، صراعًا صعبًا وطويل الأمد لمكافحة التمرد. فبين الحملات [البريطانية] الأكثر نجاحًا، في قبرص وكينيا والمالايو وعمان، حملة عدن هي الوحيدة التي باءت بالفشل والهزيمة. ومع ذلك فهي لم تحظ باهتمام كبير من قبل الباحثين العسكريين على مدار الخمسة والثلاثين عامًا الماضية، داخل وخارج مناهج التعليم العسكري الاحترافي (PME) للجيش البريطاني وعقيدة مكافحة التمرد.

Read More

جيمس ناش وقصيدته عدن

مسعود عمشوش

من بين الضباط البريطانيين الذين قادوا القتال ضد الثوار في بلادنا قرأنا كثيرا عن كولين ميتشل، الذي اشتهر بلقب باسم “ميتش المجنون”، وعُيِّن قائدا عاما لعدن بدءا من يونيو إلى نوفمبر 1967، وقائدًا لكتيبة (أرجيل ساذرلاند هايلاندرز)، التي كان قوامها تقريبا نحو 1000 جندي واستعادت كريتر من الثوار مساء الثالث من يوليو 1967. بالمقابل قليلون منّا سمعوا اسم الضابط البريطاني جيمس ناش، الذي عمل في محميات عدن الغربية (WAP) من عام 1959 إلى عام 1965، أولا كمسؤول سياسي في الحصن ومكيراس ثم مسؤولا عسكريا في الضالع. وربما هناك بين الذين عاشوا فترة الكفاح المسلح ضد بريطانيا في المحميات من سمع عنه.

Read More

La position de Haider Al-Attas

La position de Haider Al-Attas

Dans son dernier entretien avec Hadramout Chanel, Haider Abu Bakr Al-Attas, conseiller du président du Conseil de la présidence, l’ancien Premier ministre, Haider Abu Bakr Al-Attas a montré des signes positifs vers le Sud. Il a dit : Le rôle de la (Conférence inclusive Hadramout), dirigée par Al-Bahsani, vice-président du (Conseil de transition du Sud), doit être ravivé et activé, car il est le seul représentant du peuple d’Hadramout. cela indique qu’il marche dans la ligne d’Al-Bahsani et contre les petits projets à Hadramout. Dans un autre paragraphe, il affirme que (le Conseil de transition du Sud), doit élargir la participation à ses organes en fonction du poids politique, économique et démographique de chaque gouvernorat du Sud.

C’est un signe d’Al-Attas que le (le Conseil de transition du sud) est le seul représentant du peuple du sud et l’autorité de facto. Dans un autre paragraphe sur la Conférence de dialogue Sud-Sud, Al-Attas a déclaré que la Conférence de dialogue Sud-Sud bénéficie du soutien britannique et de trois autres pays importants. De plus, c’est un signe que le Conseil de transition du Sud bénéficie d’un soutien international dans ses décisions et ses orientations. Ce sont de bons et importants signes, et une réponse aux partisans de la division du Sud et de l’établissement de petits projets dans l’Hadramaout.

Read More