مــقــالات
now browsing by category
Posted by: مسعود عمشوش | on نوفمبر 1, 2015

بقلم مسعود عمشوش
في مطلع العام الدراسي 1974/1975، زرت عدن مرتين؛ مرة لأتكرّم ضمن أوائل الثانوية العامة في أول عيد للعلم في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، والمرة الثانية للبحث عن منحة، أو الالتحاق بكلية التربية العليا، إذ أن الرئيس سالمين كان حينها قد طلب من الأستاذ سعيد عبد الخير النوبان، الذي كان يقوم بأعمال وزير التربية والتعليم، إلحاق جميع خريجي الثانوية العامة لذلك العام بكليتي التربية (عدن والمكلا)، بالقوة، وذلك لحل مشكلة نقص المدرسين.
Read More
التعليقات على أيامي في مدرسة النهضة مغلقة
Posted by: مسعود عمشوش | on نوفمبر 1, 2015

بقلم مسعود عمشوش
بعد أن فقدت المرحومة سعدية بن مزروع -التي يُعَد والدي ابن عمتها- زوجها وسافر ابنها الأكبر عوض إلى بلاد السواحل في نهاية الخمسينيات من القرن العشرين، اختارت أن تعيش، بجوارنا، في حي القرن بسيؤن. وكانت تزورنا بين الحين والأخر برفقة ابنها ربيع وبنتها زهراء. وفي مساء أحد أيام شهر أكتوبر من عام 1962 حضر الثلاثة لزياتنا والمبيت معنا. وفي الصباح هيأت سعدية ولدها ربيع -الذي كان يكبرني بعام واحد- للذهاب للدراسة في مدرسة القرن الأهلية التي فتحت قبل أكثر من عام بجهود أهالي الحي وعلى راسهم أستاذي الأول الشهيد المناضل محمود سالم صقران الذي عًيّن أول مدير للمدرسة.
Read More
التعليقات على أيامي في مدرسة القرن مغلقة
Posted by: مسعود عمشوش | on أكتوبر 31, 2015

1- إرهاب
للقاصة سماح بادبيان -عضو نادي السرد-عدن
وقفَ تحتَ ظلِ شجرةٍ كبيرةٍ ، يتأملُ ما حولهُ بهدوء…
الساعةُ العاشرة:
شمس الضحى تُلوِّحُ المباني بلونها الذهبيّ الساطع وتنشرُ الظلال في كل مكان، أصوات العصافير المغردة تصدح في الأرجاء، متنقلةً من غصنٍ لآخر ناشرة أجنحتها بأمان.
(لابد وإن يكون خالد ونشوان في قاعة الكلية الآن , هل حجزا لي مقعداً ككل يوم , أم تنازلا به لأحدٍ بعد تأخري , سيختلقان الأعذار للمدرس لتبرير غيابي ..ولكن لا يهم بعد الآن شيء؛ روحي التي تمشي على الأرض سترتقي قريباً إلى السماء , ستحلّق بين أشجار الجنان ..!)
Read More
التعليقات على قصتان قصيرتان لسماح بادبيان مغلقة
Posted by: مسعود عمشوش | on أكتوبر 31, 2015

(تأليف أوسكار وايلد)
قال الفتى التلميذ مخاطبًا نفسه: ” قالت لي إنها سترقص معي لو أهديتها وردة حمراء، لكن لا وجود لوردة حمراء في حديقتي كلها”. سمع العندليب من على عشه في شجرة البلوط كلماتِ الفتى، ونظر إليه من بين أوراق الشجرة متعجبًا.
واستمر التلميذ في حديثه مع نفسه وقد امتلأت عيناه بالدموع: “لا وجود لأي وردة حمراء في الحديقة كلها!.
لماذا اختُزلت السعادة في أشياء لا معنى لها!
Read More
التعليقات على الوردة والعندليب مغلقة