L A T E S T P O S T S
السنوات الأخيرة للوجود البريطاني في الجنوب العربي
وادي عدم وحاضرته ساه
حريضة مقر (سين) آلهة حضرموت القديمة
عينات الحاضرة الروحية لحضرموت ويافع
بور حاضرة أصحاب الرّس ونبيهم حنظلة
صيف حاضرة حضرمية تستعيد ألقها
(رحلتي إلى النـِّـيد) لعمر عبد الله العامري
ما مدى قدرة قيادات فروع الأحزاب اليمنية في حضرموت في الدفاع عن استقلال حضرموت وحقوقها؟
هل لدى كبار مسؤولينا إدارات مراسيم وعلاقات عامة فعّالة؟
قوت الطالحين في حضرموت
الترجمة في مجلة المستقبل

أ.د. مسعود عمشوش
على الرغم من أن بريطانيا نجحت في وضع اللغة الإنجليزية في المكانة الأولى في مختلف جوانب الحياة السياسية والتعليمية والاقتصادية والقضائية، في مدينة عدن طوال فترة استعمارها لها، فمن المعلوم أن الصحافة المطبوعة باللغة العربية قد ازدهرت كثيرا في عدن منذ عام 1940، حينما أصدر محمد لقمان صحيفته (فتاة الجزيرة). فهناك عدد لا بأس به من الصحف والمجلات العربية المتميزة التي ظهرت في عدن خلال عقدي الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي.
بدايات الصحفي حسين البار في عدن

أ.د. مسعود عمشوش عدن
زار حسين محمد البار عدن أول مرة سنة 19344، حينما مر بها وهو في طريقه إلى جيبوتي، وكان في الثامنة عشرة من العمر. وفي جيبوتي، التي مكث بها أربع سنوات، التحق بمدرسة النجاح العربية الإسلامية التي كان يديرها ا لأزهري علي أبوبكر السقاف. وكان للسقاف فضلان: الأول إبعاد الشاب البار عن أسلوب السجع والمحسنات البديعية الذي تمرن عليها خلال دراسته لأمهات كتب التراث العربية في (رباط القرين) بدوعن و(مدرسة مكارم الأخلاق) بالشحر، وإقناعه بممارسة الكتابة بالأسلوب المرسل الحديث من خلال حثه على قراءة نصوص بعض الأدباء المصريين المعاصرين مثل محمد حسين هيكل والعقاد والمازني.
بشير محمد خان مترجما

أ.د. مسعود عمشوش
ولد بشير محمد خان في عدن في الحادي والعشرين من أكتوبر عام 1938. ومثل كثير من سكان عدن اضطرت عائلته للنزوح مؤقتا من عدن إلى باكستان في نهاية عام 1940، وذلك تحت وطأة القصف الإيطالي على عدن في تلك الفترة، وقد عاد بشير مع عائلته إلى عدن حالما انتهت الحرب وكان حينئذ في السابعة من عمره. واستقرت العائلة في حافة الهاشمي بالشيخ عثمان لفترة من الزمن.
أول مجلس ثقافي بريطاني في الجزيرة العربية

