الإشاعة ومخاطرها
Posted by:مسعود عمشوش | أكتوبر 30, 2015
اليوم، في مسجدنا –مسجد علي بن أبي طالب الواقع أمام داخلية الكويت بكورنيش قحطان الشعبي- كرّس الشيخ حكيم الحسني خطبة الجمعة للحديث عن سلاح الإشاعة. وبعد أن تطرق إلى مخاطر الإشاعة الكثيرة واستخدامها من قبل الكفار لمحاربة الرسول (ص)، نبّه إلى أنها تستخدم اليوم لعرقلة مختلف الجهود الرامية إلى تطبيع الحياة في عدن واستتاب الأمن فيها، وكذلك توزيع الإغاثة وسير الدراسة في كليات جامعة عدن.
وأكد أن طرق بث الإشاعات اليوم لم تعد محصورة في الثرثرة في المقاهي والمقايل بل أصبحت توظف القنوات الفضائية والمواقع الالكترونية وبرامج التواصل الاجتماعي كالفيسبوك والواتسأب، وعلى الجميع التنبه لخطورتها ومحاربتها والتحصن ضدها من خلال الابتعاد عن سوء الظن والتحلي بحسن الظن والتعود على التثبت من مصادر الأخبار.. وقد قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)، و في قراءة أخرى (فتثبتوا).
كما أكد الشيخ حكيم الحسني أن من طرق محاربة الإشاعة: عدم نقل كل ما يقال ويُسمع؛ وقد صرح النبي (ص) بذلك حين قال: (كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع).
فهلا نعتبر!!!
Comments are Closed