موقع ثقافي تعليمي

  • قراءة أولى في مذكرات بوريس جونسون وإنجيلا ميركل

    مسعود عمشوش تعدُّ كتابة المذكرات أحد أهم أشكال كتابة الذات. وتتميّز المذكرات عن السيرة الذاتية بعدم تركيز مؤلفها على سرد تفاصيل حياته الشخصية، التكوينية والعائلية.Read More

    Learn More
  • أحمد عمر بافقيه رائد صحافة الجنوب العربي

    مسعود عمشوش عندما نتناول تاريخ الصحافة في الجنوب العربي علينا أن نبدأ بذكر أسماء عددٍ غير قليل من الحضارم، الذي مارسوا الكتابة وإصدار الصحف فيRead More

    Learn More

ارتفاع سعر الورق وتعميم حجم التابلويد في الصحف

منذ مطلع القرن التاسع عشر مرت الصحافة الورقية بمراحل كثيرة من التغيّرات على مستوى المضمون والحجم والإخراج. فعلى مستوى الحجم، تبنّت جميع الصحف في البداية الحجم التقليدي الكبير المعروف بالـ(برودشيت)، الذي يقع في ورق بمقاس تقريبي 49+38 سم. لكن في مطلع القرن العشرين ظهرت صحف بحجم صغير ورشيق أطلق عليه الـ(تابلويد)، ويقع في ورق بمقاس 41+29.سم، أي بأبعاد أصغر بـ 10 سنتيمترات على الأقل من الصحف التقليدية بالعرض والطول، وتركز على الاخراج الجيّد، وتوظف الصور الجميلة والأخبار المثيرة، بما في ذلك الشائعات والأخبار الكاذبة، لجذب انتباه القارئ. ولذلك ارتبط هذا الحجم في البداية بما اصطلح على تسميته بالصحافة الصفراء.

Read More

ارتفاع سعر الورق وتراجع القراءة

مسعود عمشوش

من المؤكد أن صناعة الورق قد تأثرت، مثل غيرها من الصناعات الأخرى، بالأزمات الاقتصادية والسياسية والعسكرية والصحية التي يشهدها العالم منذ نحو عشر سنوات. وبسبب ارتفاع أسعار الورق زادت تكلفة طباعة الكتب والصحف والمجلات الورقية. ونتيجة لذلك ارتفعت أسعارها. ونحن في بلادنا لم نعد قادرين فعلا على شراء الكتب والصحف والمجلات الورقية، حتى تلك المدعومة منها. وبسبب ارتفاع أسعار الورق توقفت معظم دور الطباعة في بلادنا، حتى مطبعة جامعة عدن التي كانت قد طبعت لي، سنة 2010، ألف نسخة من كتابي (جدة وعدن ومسقط في كتابات دي غوبينو، 180 صفحة حجم متوسط 17+24) بمئة وستين ألف ريال. واليوم عندما أريد أن أطبع واحدا من كتبي في عدن (بطريقة تصوير الأوفست) تبلغ التكلفة ثلاثمئة ألف ريال للمئة نسخة (وليس للألف نسخة 185 صفحة) وفي ورق أبيض خفيف حجم صغير 14+21.

Read More

مهرجان القارة التراثي في يافع

انتهاء فعاليات مهرجان القارة التراثي في يافع

خاص بمتابعات ثقافية

انتهت في نهاية الأسبوع الماضي فعاليات مهرجان القارة التراثي لعام ٢٠٢٤ التي كانت قد بدأت في رابع أيام عيد الأضحى، وذلك على قمة جبل القارة، وبين أحضان أكثر من 25 قصراً وقلعة تراثية، حيث أحيت قبائل يافع الجنوبية مهرجانها التراثي السنوي بهدف الحفاظ على إرث الأجداد وثقافتهم العريقة. وقد تضمن المهرجان فقرات ثقافية وفنية، منها رقصات البرع، والأشعار، والأغنيات التراثية، ومعارض أبرزت الزي التقليدي، والصيدلية اليافعية الشعبية، وأدوات التجميل، وركن الصور الفوتوغرافية، وركن الكتب، والأكلات الشعبية اليافعية. وأكد الإعلامي فواز الحنشي عضو إدارة مهرجان القارة، أن المهرجان ليس مجرد مناسبة للاحتفال، بل هو فرصة لتأكيد أهمية التراث في تشكيل هويتنا الوطنية واسترجاع ذكريات الأجداد، واستلهام حكمتهم وتجاربهم، فالتراث الذي ورثناه هو كنز لا يقدر بثمن، وهو ما يميزنا كأمة ذات تاريخ غني ومتجذر في أعماق الزمن.

Read More

فرقة تريم للمسرح تحصد المركز الأول

متابعات ثقافية:

فرقة مديرية تريم للمسرح تحصد المركز الأول بالوادي في مهرجان خشبة المسرح في حضرموت

يوم الأربعاء الماضي 3 يوليو 2024 حصلت فرقة مديرية تريم للمسرح على المركز الأول في (مهرجان خشبة المسرح) الذي نظمته مؤسسة حضرموت للثقافة بالتعاون مع مكتب وزارة الثقافة بمحافظة حضرموت وفروعها بالمديريات، وذلك على مستوى فرق الوادي وجاءت بعدها فرقة سيؤون. وقد شاركت الفرقة بمسرحية (كنت مدمنا) التي ألفها الأستاذ منصور التميمي وأخرجها الأستاذ عادل باعشن. وترتكز حبكة المسرحية على قصة معاناة شاب وقع فريسة إدمان المخدرات ثم شفي منه. ومع ذلك ظل يتعرض للنظرة السلبية من المجتمع بعد خروجه من السجن. واستطاع أن يتجاوز تلك المحنة بعد أن نجح في إنقاذ ابن عمه الذي كاد يقع مثله في نفس مستنقع الإدمان.وقد أسهمت القدرات العالية للممثلين والمخرج في تقديم عرض مسرحي رفيع نال إعجاب الجمهور ولجنة التحكيم. واستحقت فرقة مديرية تريم للمسرح المركز الأول بجدارة وبفضل جهود كبيرة بذلها المخرج والممثلون في التحضير والإعداد الذي أستمر خمسة أشهر متتالية. وبهذا النجاح ستدخل فرقة تريم في المنافسة النهائية مع صاحب المركز الأول من ساحل حضرموت.