L A T E S T P O S T S
السنوات الأخيرة للوجود البريطاني في الجنوب العربي
وادي عدم وحاضرته ساه
حريضة مقر (سين) آلهة حضرموت القديمة
عينات الحاضرة الروحية لحضرموت ويافع
بور حاضرة أصحاب الرّس ونبيهم حنظلة
صيف حاضرة حضرمية تستعيد ألقها
(رحلتي إلى النـِّـيد) لعمر عبد الله العامري
ما مدى قدرة قيادات فروع الأحزاب اليمنية في حضرموت في الدفاع عن استقلال حضرموت وحقوقها؟
هل لدى كبار مسؤولينا إدارات مراسيم وعلاقات عامة فعّالة؟
قوت الطالحين في حضرموت
سطوة الصورة في الكتب الأدبية

سطوة الصورة في الكتب الأدبية
مسعود عمشوش
من المؤكد أن العين البشرية قد استمتعت بالرسومات الفنية والتماثيل قبل أن تستمع بمشاهدة الكلمات في الكتب المخطوطة يدويا، التي تضمّن قليل منها بعض الرسومات، واللوحات الفنية قبل الانتشار الواسع للمطبعة في القرن التاسع عشر. وقد قال الجاحظ يوماً لتلاميذه: لم يُخجلني طيلة عمري أحد، كما فعلت امرأة ثريَّة، لقيتني في بعض الطُّرق، وسألتني أنْ أصحبها ففعلت، حتَّى أتت بي إلى مَحلِّ صانع للتماثيل وقالت له، مُشيرة إليَّ: كهذا. فبقيتُ حائراً مِن أمرها، ولمَّا انصرفت سألت الصائغ عن القِصَّة، فقال: لقد سألتني هذه المرأة أنْ أصوغ لها تِمثالاً للشيطان، فقلت لها: إنِّي لم أرَ الشيطان كي أصوغ تِمثاله، فطلبت مِنِّي أنْ أنتظر حتَّى تجيء بتِمثاله، واليوم جاءت بك إليَّ وأمرتني أنْ أصوغه شبيهاً لمنظرك.
قراءة في كتاب (الحضارم في شرق إفريقيا)

قراءة في كتاب (الحضارم في شرق إفريقيا) للأستاذ رزق عبد الله الجابري
مسعود عمشوشمن المؤكد أن هجرة الحضارم إلى سواحل شرق إفريقيا قد حظيت باهتمام أقل من هجرتهم إلى جنوب شرق آسيا، ومع ذلك يمكننا اليوم العثور على عدد من الدراسات المهمة عن تلك الهجرة، منها دراسة باصرة )الهجرة اليمنية إلى شرق إفريقيا حتى منتصف القرن العشرين)، ودراسة د. رزق عبد الله الجابري ودراسة فرانسواز لوجنيك كوبانس (تغيّر أنماط الهجرة الحضرمية والاندماج الاجتماعي في شرق إفريقيا)، التي قدمت لمؤتمر الشتات الحضرمي الذي نظم في لندن سنة ١٩٩٥.وهناك دراسات أخرى كثيرة باللغات الأجنبية. ورأينا أن نقدم في الصفحات الآتية قراءة موجزة لكتاب الدكتور رزق عبدالله الجابري، أستاذ الجغرافيا البشرية ومدير مركز الدراسات الإنسانية الاجتماعية بجامعة حضرموت: (الحضارم في شرق إفريقيا).
Read More
صورة المولدين الحضارم

صـــــــورة المولـــــــــــدين الحضارم في الأرخبيل الهندي
(دراسة تحليلية مقارنة لكتابات فان دن بيرخ وأحمد عبد الله السقاف وحامد القادري)
د. مسعود عمشوش 1998
منذ نهاية القرن التاسع عشر حظيت الهجرة الحضرمية باهتمام بعض السياسيين والمؤرخين والأدباء من العرب والأجانب، وذلك بسبب حجمها الكبير وأهمية الدور الذي يقوم به المهاجرون الحضارم وأحفادهم في المناطق التي هاجروا إليها أو ولدوا فيها. وفي الربع الأخير من القرن العشرين أزداد الاهتمام بمختلف قضايا الهجرة الحضرمية لاسيما في إطار نوع جديد من الدراسات الاجتماعية الانثروبولوجية والاستشراقية يُعنى بظاهرة الأقليات و”الشتات diaspora”، فنظمت لها ندوات في لندن وبطرس جراد وماليزيا، وشجعت كثير من الجامعات ومراكز الاستشراق الغربية الباحثين على القيام بدراسات حولها. وفي اليمن كذلك كرست ندوة (المغتربون: الرافد الأساسي للتنمية المستدامة، 1999) جزءاً كبيراً من أبحاثها لدراسة الهجرة الحضرمية.
العوامل الفاعلة في هوية الشتات

