L A T E S T P O S T S
السنوات الأخيرة للوجود البريطاني في الجنوب العربي
وادي عدم وحاضرته ساه
حريضة مقر (سين) آلهة حضرموت القديمة
عينات الحاضرة الروحية لحضرموت ويافع
بور حاضرة أصحاب الرّس ونبيهم حنظلة
صيف حاضرة حضرمية تستعيد ألقها
(رحلتي إلى النـِّـيد) لعمر عبد الله العامري
ما مدى قدرة قيادات فروع الأحزاب اليمنية في حضرموت في الدفاع عن استقلال حضرموت وحقوقها؟
هل لدى كبار مسؤولينا إدارات مراسيم وعلاقات عامة فعّالة؟
قوت الطالحين في حضرموت
مأساة واق الواق

(مأساة واق الواق) بين الفن والسياسة
أ.د. مسعود عمشوش
يعد محمد محمود الزبيري في المقام الأول شاعرا وسياسيا يمنيا بارزا. ولا شك أن هناك أسبابا عدة قد دفعت هذا الشاعر السياسي بين عامي 1959و1960 إلى استخدام الشكل الروائي. فمن المعلوم أن الأديب الثائر الزبيري قد كثـّف من نشاطه السياسي خلال السنوات الأخيرة من منفاه في مصر، وسعى إلى تعريف الأشقاء العرب بحقيقة النظام الإمامي في اليمن والمعركة التي يقودها الأحرار اليمنيون ضد هذا النظام، وكذلك إلى إذكاء الحماس و روح التضحية لدى اليمنيين. ولأجل ذلك قام بنشر عدد من الوثائق والكتب السياسية، من أبرزها (الإمامة وخطرها على وحدة اليمن) و(الخدعة الكبرى في السياسة العربية).
سرد الحب والمدينة في (النوافذ الصفراء)

أ.د. مسعود عمشوش
سالم خميس بن سليم اليوم واحد من أبرز الأدباء الشباب في وادي حضرموت. وقد انتقل، بعد ممارسته لكتابة القصة القصيرة لفترةٍ من الزمن، إلى كتابة الرواية وذلك عندما نشرت له مؤسسة فكرة للنشر والإعلام بالقاهرة روايته الأولى (النوافذ الصفراء) في مطلع عام 2014، أي قبيل تخرجه من قسم اللغة الإنجليزية في كلية التربية بسيؤن في العام نفسه. وسنحاول في السطور الآتية تسليط الضوء قليلا على أهم سمات هذا النص الروائي الذي يقع في 161 صفحة.
المقاربات السردية لأدب الرحلة في النقد العربي

أ.د. مسعود عمشوش
عند دراسة أدب الرحلات علينا في البدء التمييز بين الرحلة بوصفها فعلا يتجسّد في الانتقال من مكان (هنا) إلى مكان آخر (هناك) والعودة، وبين الرحلة بوصفها خطابا مقيدا في نص متعدد الأبعاد. والرحلة النصية جنس أدبي قديم، وتُعد النصوص الرحلية العربية من أقدم تجلياته. ومن المؤكد أن الدراسات العربية الأولى لأدب الرحلات، التي تأثرت كثيراً بما كتبه المستشرق الروسي أغناطيوس كراتشكوفسكي وبشكل خاص في كتابه (تاريخ الأدب الجغرافي العربي)، قد ركزت على مضامين تلك النصوص الرحلية ودأبت على تصنيفها وفقا لاقتراب تلك المضامين من الجغرافيا أو المناسك الدينية أو المهام الإدارية والسياسية، فتحدثوا عن الرحلات الجغرافية والعلمية والدينة والحجازية والزيارية والتجارية والسفارية …الخ. هذا ما فعله مثلا زكي محمد حسن (الرحالة المسلمون في العصور الوسطى 1945)، وشوقي ضيف في كتابه (الرحلات 1957)، وحسني محمود حسين (أدب الرحلات عند العرب، 1976)، وصلاح الدين الشامي (الرحلة عين الجغرافيا المبصرة 1982)، وغيرهم.
مذكرات تربوي في الأرياف

