موقع ثقافي تعليمي

  • السنوات الأخيرة للوجود البريطاني في الجنوب العربي

    تأليف فانراج شيت* ترجمة مسعود عمشوش انقسام المكونات الوطنية السياسية في الجنوب العربي:      في شهر مارس سنة 1965 انقسمت القوى الوطنية؛ واختلف حزب الشعبRead More

    Learn More
  • وادي عدم وحاضرته ساه

    مسعود عمشوش بعد أن كنّا في حضرموت نجفّف فائض إنتاجنا من الطماطم والدجر والبسباس والليمون فوق أسطح البيوت، أصبحت أسواق المنتوجات الزراعية في مختلف مدنRead More

    Learn More

الترجمة وتداخل التخصصات

مسعود عمشوش

الترجمة فنٌ وموهبةٌ، وهناك من يعدّها فناً وعلماً في الوقت ذاته. لذلك فهي مهارة تُصقل بالتمرُّنِ والممارسةِ وليس بالتعلُّمِ وحده. وهي قبل هذا وذاك حقلٌ متعدد اللغات والتخصصات. ومن المؤكد أن إتقان اللغة الأم والقدرة الفائقة على التعبير بها يأتيان قبل شرط إتقان لغة أجنبية أو لغتين أجنبيتين ليستطيع المرء أن يقترب من هذا الحقل ويصبح مترجماً. فأنت إذا لم تكن قادرا على التواصل والتعبير السليم في لغتك الأم لن تكون قادرا على ذلك في اللغة الأجنبية، ومن ثمّ على الترجمة. وليس كل من تعلم لغةً أجنبية يمكن أن يترجم منها أو إليها ويصبح مترجما. وكذلك لا يمكن أن يكون قسم اللغة العربية (اللغة الأم)، أو قسم اللغة الإنجليزية أو قسم اللغة الفرنسية أو الألمانية رديفا لقسم الترجمة.

Read More

مهارة الاستماع

 مسعود عمشوش

تمهيد: المهارات اللغوية الأربع

يمتلك كل فرد منّا قدرات تساعده على النمو والتطور والتعلّم والتكيَّف مع مختلف متطلبات الحياة. لكنّ تلك القدرات تظلُّ لدى كثير منّا خامدة وغير مفعلّة؛ وهذا ما يسبّب لهم عددا من التعثرات والمصاعب في حياتهم. أما الإنسان الناجح والمبدع فهو الذي يستطيع تحويل أكبر عددٍ من قدراته إلى مهارات. والمهارة هي قدرة الفرد على الأداء المتميز والمتكامل، والدقيق، والمنظم، والسريع، في مجالٍ محددٍ. إذن فالمهارات هي في الأصل قدرات إنسانية، تمَّ تفعيلها بشكل إيجابي وذكي.

Read More

السكوت ليس علامة الرضا

مسعود عمشوش

في البداية جاءت الكلمة لتكسر الصمت. وفي الغالب السكوت ليس علامة الرضا. صحيح أن للكلمات وزنا كبيرا في فهم رسالة المتكلم، لكن التجارب تبيّن أن هناك دورا مهما للمسكوت عنه وغير اللفظي في مضمون الخطاب الكلامي كما هو الحال في الخطاب الكتابي، الذي يفترض أن نقرأ دائما بين السطور. واليوم ما أكثر المناورين بالكلام والصمت!

Read More

المهاجرون الحضارم في (فتاة قاروت)

 (قراءة في أول رواية يمنية)

أ.د. مسعود عمشوش

منذ مطلع القرن العشرين تمكن عدد من الأدباء الحضارم، ولاسيما من بين الذين اختاروا الاستقرار في الأرخبيل الهندي، من الجمع بين قراءة كتب التراث العربي والإسلامي والاطلاع على بعض إرهاصات الحداثة العربية التي تحتويها الصحف والمجلات والكتب التي تصلهم من مصر والشام.(1) ويبدو أن هؤلاء الأدباء قد تفاعلوا بشكل إيجابي مع تلك الإرهاصات وسعوا، كغيرهم من الأدباء العرب، للخروج من أسر القوالب الأدبية التقليدية وتجريب بعض الأجناس الأدبية الحديثة. ومن المعلوم أن علي أحمد باكثير- وهو ابن لأحد المهاجرين الحضارم في جاوه- قد حاول أن يقترب من الجنس المسرحي في (همام أو في عاصمة الأحقاف) قبل أن تطأ قدمه أرض الكنانة. وفي باتافيا (جاكرتا الحالية)، عاصمة جزيرة جاوه التي كانت تخضع للاستعمار الهولندي، قام الأديب أحمد عبد الله السقاف بنشر روايتين عربيتين: (فتاة قاروت) سنة 1928، و(الصبر والثبات) سنة 1929.

Read More