موقع ثقافي تعليمي

  • السنوات الأخيرة للوجود البريطاني في الجنوب العربي

    تأليف فانراج شيت* ترجمة مسعود عمشوش انقسام المكونات الوطنية السياسية في الجنوب العربي:      في شهر مارس سنة 1965 انقسمت القوى الوطنية؛ واختلف حزب الشعبRead More

    Learn More
  • وادي عدم وحاضرته ساه

    مسعود عمشوش بعد أن كنّا في حضرموت نجفّف فائض إنتاجنا من الطماطم والدجر والبسباس والليمون فوق أسطح البيوت، أصبحت أسواق المنتوجات الزراعية في مختلف مدنRead More

    Learn More

المخابرات الغربية والاختراق العظيم

المخابرات الغربية والاختراق العظيم

د. مسعود عمشوش

طوال القرن العشرين بذلت الدول الغربية جهودا كبيرة لتوظيف العرب في سبيل تحقيق مآربها بطرق ملتوية؛ فلكي تقضي تلك الدول على الامبراطورية العثمانية استمالت العرب ووظفت رغبتهم في التخلص من الأتراك، ولكي تحارب المد الشيوعي قبيل منتصف القرن الماضي قامت بخلق عدد من المنظمات الإسلامية وتمويلها. وفي نهاية القرن لم تتردد في تمويل القاعدة لإزاحة السوفييت من أفغانستان. وحينما أرادت أن تحد من المد الأصولي وجه الغربيون الحكومات العربية بالاعتماد على رجال الدين المتصوفين. وكل تلك المناورات لم يقم بإدارتها السياسيون الغربيون بأنفسهم، بل أوكلوا عملية تنفيذها لعدد من رجال ونساء اكتسبوا كثيرا من المهارة في اختراق المجتمعات العربية والجماعات الدينية بمختلف مذاهبها واتجاهاتها.

Read More

محمد الغربي عمران ورواية الرسائل

أ.د. مسعود عمشوش

تمهيد

الرسالة، لُغةً، مشتقة من (رَسَلَ)، وتعني: نص شفهي أو كتابي، وفي الغالب نصٌّ كتابي، يُوّجّه من مُرسِل إلى مرسل إليه بعيد. وهي أولى الوسائل التي استخدمها الإنسان للاتصال بإنسان غائب، بالقلم لتباعدهما مكانيا. وقد ازدهرت كتابة الرسائل في الثقافة العربية منذ العصر الإسلامي، وذلك لحاجة الولاة المسلمين للتواصل مع الأمراء والملوك ودعوتهم للإسلام. ومع اتساع رقعة الدولة الإسلامية، ظهر ما يسمى بديوان الرسائل، وبروز عدد كبير من الكتّاب ذوي الفصاحة والبيان، وبواسطتهم تطورت كتابة الرسائل، وتحولت إلى فنٍّ وصناعة، كما تنوعت الرسائل، وقسمت إلى نوعين: الرسائل الرسمية، والرسائل غير الرسمية أو الإخوانية. وفي نهاية العصر الأموي أصبحت كتابة الرسائل وسيلة للوصول إلى أرفع المناصب.

Read More

أيامي الأولى في كلية التربية العليا 1974

أيامي الأولى في كلية التربية العليا، 1974
(دنانير الزليخي)
مسعود عمشوش
اقتصرت زيارتي الأولى لكلية التربية العليا على السكن في الداخلية أثناء تكريمي في أول يوم علم تنظمه وزارة التربية والتعليم في جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية في العاشر من سبتمبر 1974. وقد كان معظم الأوائل ذك العام من حضرموت؛ في الثانوية العامة سبعة من ثانوية سيؤن، وفي دبلوم المعهد الزراعي بلحج كان الأول جاري المرحوم الدكتور عبد الله محمد سالم السبايا، وكان هناك كثير من الأوائل في كلية التربية نفسها في مساقي الدبلوم والبكالوريوس مثل محمد فلهوم وعبد القادر باجبير وعلي باصويطين ومحمد سالمين برقة. وبفضل هؤلاء الأوائل تم تسكيننا جميعا في براقات داخلية كلية التربية بخورمكسر عدن. وكانت جيدة باستثناء حماماتها التي لا يمكن إغلاق أبواب معظمها من الداخل لإصرار (قليلي الحياء) على تخصيص أقل عدد ممكن من الحمامات لأصحاب الحياء. وهو ما هيأني لاستخدام حمامات بيوت الشباب في فلورنسا وروما وفينيسيا التي لا أبواب لها رغم استخدامها من قبل النزلاء من الجنسين، إذ أن الإيطاليين كانوا يراهنون على حياء النزلاء والتزامهم بغض البصر، وذلك خلال الجولة الطويلة التي قمت بها حول إيطاليا في صيف 1989 برفقة بعض زملاء الدراسة الفرنسيين.

Read More

قدراتنا الذهنية والدماغية في زمن الكورونا

كيف نحمي قدراتنا الذهنية والدماغية في زمن الكورونا؟
د. أنعام عمشوش

من المعلوم أن مخرجات الدماغ تعتمد جزئيا على المدخلات من البيئة المحيطة وكل ما فيها من معارف وأخبار وإشاعات. لذلك، لكي نحمي دماغنا وقدراتنا الذهنية، من الواجب علينا التحكم بشكل واعي في تلك المدخلات وفلترتها، خاصة في مثل هذه الأوضاع التي نعيش فيها مع وباء كورونا ، التي ترغمنا على تنشيط فص الدماغ الأمامي المسؤول عن ما نقوم به من بحث لحل المعضلات الراهنة وتوقع المشاكل المستقبلية، وإيجاد إجابات لأسئلة كثيرة.

Read More