موقع ثقافي تعليمي

  • السنوات الأخيرة للوجود البريطاني في الجنوب العربي

    تأليف فانراج شيت* ترجمة مسعود عمشوش انقسام المكونات الوطنية السياسية في الجنوب العربي:      في شهر مارس سنة 1965 انقسمت القوى الوطنية؛ واختلف حزب الشعبRead More

    Learn More
  • وادي عدم وحاضرته ساه

    مسعود عمشوش بعد أن كنّا في حضرموت نجفّف فائض إنتاجنا من الطماطم والدجر والبسباس والليمون فوق أسطح البيوت، أصبحت أسواق المنتوجات الزراعية في مختلف مدنRead More

    Learn More

عدن في كتابات الفرنسيين

(من مقدمة الكتاب)

منذ بداية عصر النهضة الأوروبية في القرن الخامس عشر، شرع الفرنسيون، مثل غيرهم من الأوروبيين، في السفر داخل القارة الأوروبية وخارجها. وقد اتجه جزء منهم غرباً صوب الأمريكتين. وفضّل بعضهم الإبحار في اتجاه الشرق، لاسيما إلى البلدان التي تطل على السواحل الجنوبية والشرقية للبحر الأبيض المتوسط. ومنهم من واصل السفر في اتجاه الشرق الأقصى, ومن بين هؤلاء من توقف في عــدن. فعــدن، التي جاء ذكرها في الإنجيل، تحظى بمكانة خاصة في مخيلة الفرنسيين. وزاد من أهميتها موقعها في طريق التجارة بين الغرب والهند والصين. ولاشك أنّ احتدام الصراع الاستعماري بين فرنسا وبريطانيا في مطلع القرن التاسع عشر قد أكسب عدن أهمية أكبر؛ حتى أن الرحالة الفرنسي لويس سيمونان أطلق عليها: “جبل طارق البحر الأحمر”. كما أنّ عدن، بعد أن احتلها البريطانيون سنة 1839، صارت بالنسبة للرحالة والمستكشفين والمبشرين الفرنسيين نقطة انطلاق نحو الجزء الشرقي من القارة الأفريقية. Read More

الحضارم في الأرخبيل الهندي

تقديم بقلم د. صالح علي باصرة

أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر- جامعة عدن

لقد اشتهرت اليمن بهجرة سكانها منذ فترة موغلة في القدم. فقبل ظهور الإسلام هاجر اليمنيون إلى مصر وشمال الجزيرة العربية وبلاد الحبشة. وفي صدر الإسلام خرجوا إلى الأمصار في آسيا وأفريقيا وأوروبا ضمن جيوش الفتوحات الإسلامية، لاسيما في عهد الخلفاء الراشدين والدولة الأموية. وكانت مشاركتهم في تلك الفتوحات بأفواج وعشائر جماعية لها زعماؤها وقادتها، واستوطن كثير منهم الأقاليم التي دخلت في الإسلام مثل مصر والعراق وبلاد الشام والأندلس، وكوّنوا هناك جاليات وحارات أطلقوا عليها أسماء قبائلهم وعشائرهم. وتواصلت موجات الهجرة اليمنية إلى الخارج في مختلف حقب تاريخ اليمن الحديث والمعاصر، وشملت كثيرا من مناطق العالم، مثل جزر الأرخبيل الهندي والصين وشرق إفريقيا وبعض البلدان العربية كالسودان والمملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي الأخرى. Read More

التعليــــم الفني والتعليم الجامعي

منذ مطلع القرن العشرين دأبت معظم الحكومات على التمييز بين نوعين من التعليم: التعليم الجامعي… والتعليم الفني الذي كان جزءا من التعليم الثانوي ثم صار اليوم يتجاوزه. فهناك بعض المعاهد الفنية لا تقبل الطلبة إلا بعد الثانوية وتمنح حتى شهادات بكالوريوس، كما هو الحال بالنسبة لمعهد أمين ناشر للعلوم الصحية في عدن. ومنذ منتصف القرن الماضي حددت كثير من الدول وزارة لكل نوع من انواع التعليم إضافة إلى وزارة التربية والتعليم التي باتت تهتم بالتعليم الأساسي والثانوي العام. ويبدو أن أبناء الفئات الميسورة من المجتمع يميلون إلى الدخول إلى الجامعة بينما يضطر أبناء ذوي الدخل المحدود إلى التوجه إلى المعاهد الفنية إن سمحت لهم الظروف بمواصلة التعليم بعد المرحلة الأساسية. Read More

التدريب أداة الانتقال إلى المعرفة العملية

التدريب أداة الانتقال إلى المعرفة العملية

في مطلع عام 2003 كتبنا في مقال نشرته “الأيام” بعنوان “التعليم والمعرفة في عصر المعلوماتية: “إن أهم سمة للنسق التعليمي الجديد تكمن في الانتقال من اعتبار اكتساب المعرفة هو غاية التعليم إلى اعتبار استخدام المعرفة وتوظيفها هو الهدف الأساسي للتعليم”. وهذا يعني التخلص من النزعة السلبية في التعامل مع المعرفة، والانتقال إلى إيجابية البحث والاستكشاف ومتابعة تطبيق المعرفة واقعيا من خلال التعامل مع المواقف والمشكلات الحياتية والعملية، أي تحويل المعرفة النظرية إلى معرفة عملية. وتوظيف المعرفة عمليا يستدعي ربط المؤسسات التعليمية، لاسيما الجامعية، بالمؤسسات المجتمعية والإنتاجية”.

التدريب الميداني Read More