L A T E S T P O S T S
السنوات الأخيرة للوجود البريطاني في الجنوب العربي
وادي عدم وحاضرته ساه
حريضة مقر (سين) آلهة حضرموت القديمة
عينات الحاضرة الروحية لحضرموت ويافع
بور حاضرة أصحاب الرّس ونبيهم حنظلة
صيف حاضرة حضرمية تستعيد ألقها
(رحلتي إلى النـِّـيد) لعمر عبد الله العامري
ما مدى قدرة قيادات فروع الأحزاب اليمنية في حضرموت في الدفاع عن استقلال حضرموت وحقوقها؟
هل لدى كبار مسؤولينا إدارات مراسيم وعلاقات عامة فعّالة؟
قوت الطالحين في حضرموت
بماذا تقدم الغربيون؟ للقمان

خطاب ما بعد الاستعمار وتجلياته في اليمن
أ- خطاب ما بعد الاستعمار
من المعلوم أن الأدب المقارن قد سعى منذ نشأته في مطلع القرن التاسع عشر إلى دراسة العلاقات الأدبية والثقافية التي تربط مختلف الشعوب والأمم بعضها ببعض. إلا أن تحقيق ذلك الهدف ظل بعيد المنال بسبب تركيز المقارنين الأوائل على الآداب والقيم والثقافات الغربية. ومن الواضح أيضا أن معظم الدارسين والباحثين الغربيين، بمن فيهم المقارنون قد كرسوا في دراساتهم مركزية أوروبية غربية جعلت من بقية بقاع العالم “هوامش” تنحصر أهميتها في مساعدة المركز على إدراك هويته. وقد نجحت هذه العملية الإقصائية في تهميش العالم المستعمَر ثم “ما بعد المستعمَر”. وإذا كان بعض الباحثين المقارنين الغربيين- مثل رينه اتيامبل- قد دعا في مطلع السبعينات من القرن الماضي إلى ضرورة توسيع مجال المقارنة لتشمل آداب العالم كلها لاسيما آداب العالم الثالث والآداب الآسيوية فهم في الحقيقة لم يلتفتوا حينها إلى الآثار الثقافية التي تركتها ظاهرة الاستعمار والامبريالية في النصوص التي كتبها المستعمِرون والمستعمَرون. وفي منتصف السبعينات من القرن العشرين تناول إدوارد سعيد (1935-2003)، أستاذ الأدب المقارن والأدب الإنجليزي، ومؤلف كتاب (الاستشراق، 1978)، آثار الاستعمار الغربي في الثقافات الشرقية قبل استقلالها العسكري وبعده. وفي عام 1993 نشر كتابه (الثقافة والإمبريالية)، وتناول فيه مختلف العلاقات بين “المركز الغربي الحديث” وبقية أصقاع العالم الواقعة في ما وراء البحار. وإذا كان ادوارد سعيد قد سعى في كتابه الأول إلى فضح آليات الخطاب الاستشراقي وكيفية توظيفه لتبرير الاستعمار، فهو في كتابه الثاني تناول أيضا بعض الأخطاء التي ارتكبتها حركات التحرر في حق شعوبها وبلدانها الأصلية. لهذا يرى كثير من الباحثين في ادوارد سعيد أحد أبرز مؤسسي دراسات ”خطاب ما بعد الاستعمار”، التي مهدت لها كتابات الفرنسي المارتينيكي فرانز فانون. Read More
محمد بن هاشم والدعوة إلى التحديث في حضرموت

محمد بن هاشم: رائد الدعوة إلى التحديث في حضرموت (الجزء الأول 1/3)
أ.د. مسعود عمشوش
لن يستطيع أي دارس لتاريخ الهجرة الحضرمية أو الدولة الكثيرية أو الصحافة اليمنية أن يتجاوز اسم صاحب (رحلة إلى الثغرين) و(الدور الكافي أو الثروة الكافية) و(تاريخ الدولة الكثيرية). ورغم ذلك لا تزال نادرة جدا هي المعلومات عن الصحفي والمؤرخ والتربوي محمد بن هاشم بن طاهر العلوي: رائد الدعوة إلى التحديث ومحاربة الجمود في حضرموت.وقبل نحو عشر سنوات تحدثت مع الأستاذ عمر بن أحمد الشاطري حول ضرورة الكتابة عنه. وبينما ظللت أنا أتردد كتب الأستاذ عمر مقالة بعنوان (محمد بن هاشم شيخ الصحافة الحضرمية) ونشرها في صحيفة الأيام في مطلع هذا القرن. وفي عام 2005 قام الأستاذ محمد أبوبكر باذيب بنشر مجموعة من المقالات التي نشرها ابن هاشم في مجلة (الإخاء) التي صدرت في تريم في سنتي 1939 و1940. وفي مقدمة الكتاب قام بنقل ما كتبه عبدالله أحمد السقاف عن ابن هشام في (تاريخ الشعراء الحضرميين)، وما كتبه عبد القادر الجنيد عنه في كتابه: (العقود الجاهزة في تراجم بعض الشخصيات البارزة). ولاشك أن الترجمة التي وضعها الباحث علي بن أنيس الكاف في مقدمة كتابه (مختارات من كتابات شيخ الصحافة الحضرمية الأستاذ محمد بن هاشم، 2008) تعد أفضل ما كتب عن ابن هاشم حتى اليوم. وفي خضم التحضيرات لفعاليات (تريم عاصمة للثقافة الإسلامية) اقترحت على عدد من الأفراد والمؤسسات تنظيم ندوة عن الأستاذ محمد بن هاشم. وللأسف لم يلق المقترح آذانا صاغية! Read More
ولا با تنتسي يا يوم عشرين

(ولا با تنتسي يا يوم عشرين)
(أربع وثائق إنجليزية وعربية حول انتفاضة العشرين من يونيو
1967 في عدن)
Aden’s Last Hours
By Reginal Lingham
The following is a extract from the book
‘ONE SOLDIERS WARS’
© 2004 Reginal Lingham All rights reserved.
Warning
Some may find the adult language used in these pages offensive
التمرّد
(الساعات الأخيرة في عدن)
فصل من كتاب (حروب أحد العسكر، 2004)
تأليف ريجينال لينجهام
(تحذير: سيجد بعض القراء اللغة المستخدمة في الصفحات الآتية صادمة)
ترجمة د. مسعود عمشوش
أكرّر أنّ سنة 1967 كانت سنة سوداء جدا للجيش البريطاني في عدن. وكان جنود الـ Argylls قد بدؤوا في هذه السنة أداء خدمتهم في الخارج؛ ولم يكن ممكننا أن يصادفوا فترة أسوأ من تلك السنة؛ كان عليهم أن يحلوا في مكان جنود الـ Northumberland في مدينة كريتر [في مستعمرة عدن]. وقبل خمسة أيام فقط من انسحاب جنود الـ Northumberland تكبدت القوات البريطانية أكبر خسائرها في [عدن] إذ قـُتل 22 رجلا، و جـُرح 31 رجلا آخر في سلسلة من الكمائن وعمليات التمرد.
اللغة العربية متطلبا جامعيا




