L A T E S T P O S T S
السنوات الأخيرة للوجود البريطاني في الجنوب العربي
وادي عدم وحاضرته ساه
حريضة مقر (سين) آلهة حضرموت القديمة
عينات الحاضرة الروحية لحضرموت ويافع
بور حاضرة أصحاب الرّس ونبيهم حنظلة
صيف حاضرة حضرمية تستعيد ألقها
(رحلتي إلى النـِّـيد) لعمر عبد الله العامري
ما مدى قدرة قيادات فروع الأحزاب اليمنية في حضرموت في الدفاع عن استقلال حضرموت وحقوقها؟
هل لدى كبار مسؤولينا إدارات مراسيم وعلاقات عامة فعّالة؟
قوت الطالحين في حضرموت
الصوراتولوجية

من ميادين البحث في الأدب المقارن: الصوراتولوجية
أ.د. مسعود عمشوش
روّج الاتجاه الفرنسي في الأدب المقارن منذ وقت مبكر لمجال جديد من مجالات البحث في الأدب المقارن يُعنى بدراسة صورة الشعوب والبلدان في كتابات الآخر، وهو ما يسميه المقارنون اليوم: صورة الآخر الأجنبي أو”الصوراتولوجية”. ومما لا شكَّ فيه أنّ الصوراتولوجية، التي تتناول عدة مفاهيم مثل الآخرية والهوية والمثاقفة والاختراق الثقافي، تشكل اليوم ما أهم ميادين البحث حيوية في الأدب المقارن اليوم، كما أنها حقل يتداخل فيه عدد من العلوم الاجتماعية والإنسانية كالتأريخ والاجتماع والأنثروبولوجيا وكذلك السياسة. وإذا كان الباحث المقارن يستفيد بالضرورة من نتائج الباحثين في بقية التخصصات، فهو يعطي لدراسة صورة الآخر الأجنبي أبعاداً تؤكد على الطبيعة الأدبية لتخصصه. فبعكس الباحث السوسيولوجي الذي يمكن أن يسهم هو بنفسه في صياغة صورة الآخر من خلال قيامه ببعض الأبحاث الميدانية، يقوم الباحث المقارن بدراسة تحليلية لصورة الأجنبي وذلك من خلال قراءة عدد من النصوص الأدبية وغير الأدبية ألّفها أدباء ورحّالة ومفكرون وعلماء من مختلف التخصصات. وعلى الرغم من أنّ جزءاً من تلك النصوص، كالرواية والقصة القصيرة والحكاية، يقع صراحة في الفضاء الخيالي، فجميعها يدّعي في الغالب الدقة والموضوعية في التصوير. لذا فإنّ إحدى مهام الباحث المقارن تكمـن في التمييز بين الأبعاد الواقعية والأبعاد الخيالية السرابية لصورة الآخر الأجنبي التي يحتويها متنه، وفي إبراز الدور الذي قامت به الأحكام المسبقة في رسم ملامح تلك الصورة. Read More
إنهن قادمات قادمات!!

أنهن قادمات قادمات!!
(إلى روح التي رحلت منهن: رؤوفة حسن)
بقلم مسعود عمشوش
في الصفحة العاشرة من كتابي الرابع (صورة اليمن في كتابات الغربيين: دراسات في تمثيل الآخر) كتبت ما يلي: ” تصور فريا ستارك وإيفا هوك وكلودي فايان المرأة اليمنية في حالة مزرية من الجهل. ويفسرن ذلك بترسّخ عدد من العادات الاجتماعية التي تمنع البنت اليمنية من تعلم القراءة والكتابة أو الالتحاق بالمدارس التي كانت نادرة في معظم مناطق اليمن في منتصف القرن الماضي. وتسرد الطبيبة الفرنسية المصاعب الكثيرة التي واجهتها حينما أرادت أن تساعد الفتاتين (شريفة وأختها لطيفة) اللتين قدمتا إلى صنعاء بعد أن فقدتا والديهما في القرية، على التعليم. ص159 وفي أحد شوارع مدينة تعز التقت فايان بعدد من الصبيان والبنات الصغار، ولكي تقرّبهم منها سمحت لهم باستخدام معدات الرسم التي بحوزتها. وتقول: “بدأت بالفتى؛ فالرجل هنا هو الأول دائما. ثم أردت أن أمرر الورق على الفتيات: يا لها من فضيحة! لقد شعر الصبي بالإهانة. فرمقني بنظرة قاسية وسحب الورق من يدي الفتاة بازدراء، وهو يقول: إنها بنت.. لا تعرف شيئا. واستسلمت الصغيرة في انكسار وتركت الورق. ولكني رتبت الأمر بالطريقة الغربية. وأعطيت الفتيات دورهن.. وتهللت أسارير مريم واستبشرت بالانتصارات القادمة للمرأة ورسمت أصابع عشرا للذراعين اللذين رسم خطوطهما الصبي”. وفي اعتقادي: إننا في – اليمن- رجال ونساء- علينا أن ننتزع حقوقنا بأنفسنا. وأعتقد أن هناك عوامل عدة دفعت بالبنات في جنوب اليمن – منذ عام 1986- إلى اتخاذ قرار غير معلن – لكنه غير فردي – بانتزاع حقوقها ومنافسة الرجل من خلال امتلاك التعليم. وكانت المدارس وجامعة عدن هي ساحة التنافس. فمنذ عام 1988 وحتى اليوم لاتزال البنات في المقدمة من حيث قوائم الأوائل في نتائج المرحلتين الأساسية والثانوية وكذلك في الجامعة. وقبل أربعة أعوام تضمنت قائمة (العشر المراتب الأولى في نهاية امتحانات المرحلة الأساسية في عدن 65 اسما؛ 57 اسما منها لبنات! ولا تزال البنات يهيمنن على قوائم أوائل نهاية امتحانات المرحلة الثانوية في اليمن بشكل عام. Read More
my CV
CV
Masaood Saeed AMSHOOSH
Place and of birth: Hadramout, Yemen 19/12/1954
Marital status: Married Number of children: 3
Present function: Vice-Dean for Academic Affairs, professor in the Department of Arabic Language and literature- Faculty of Arts, University of Aden
Qualifications: Ph.D. Certificate Issuer: University of Sorbonne – Paris 1988
Scientific Title: Professor
Specialization: modern literature, general and comparative literature Read More


