دراســات
now browsing by category
Posted by: مسعود عمشوش | on ديسمبر 21, 2022

(اللهم قارب بيننا قبل الممات وبعده)
د. مسعود عمشوش
اليوم تطل على مركز مدينة سيئون الطويلة مقبرة عمر بامخرمة، التي أنشأت سنة 956هـ عندما مات ودفن فيها الشاعر المتصوف عمر عبد الله بامخرمة، في العشرين من ذي القعدة سنة 952هـ، عن عمر يناهز الثامنة والستين عاماً. وبعد بضع ثلاث سنوات دُفِن إلى جواره السلطان بدر بن عبد الله الكثيري (أبوطويرق)، الذي أصبح عدوه بعد أن كان صديقه. واليوم هناك قبتان متقاربتان في مقبرة بامخرمة: إحداها تظلل السلطان بدر والأخرى، المسطحة، تظلل عمر بامخرمة. اللهم قارب بيننا قبل الممات وبعده.
وفي اعتقادي أن الشيخ عمر بامخرمة، لو خُيِّر في مكان قبره لاختار أن يدفن بجوار شيخيه عبد الرحمن باهرمز وسهل بن عبد الله بن إسحاق في مقبرة الحثم في هينن. فقد عّبر عن حبه للحثم في قصائد عِدّة، قال في إحداها:
Read More
التعليقات على بامخرمة وأبو طويرق وهينن وسيئون مغلقة
Posted by: مسعود عمشوش | on مايو 3, 2022

اليوم وقتش عبر يا نور قدريِّه
قراءة أولى في قصائد نور عبد القادر حسان
مسعود عمشوش خاص بموقع مهارات
أشار الأديب المؤرخ جعفر محمد السقاف، في كتابه (لمحات من الأغاني والرقصات الشعبية بحضرموت)، إلى بعض الشاعرات والمغنيات الحضرميات، مثل سعيدة مبارك بكير، التي ولدت وعاشت وتوفيت في بلدة بور شرقي سيئون، والشاعرة فاطمة البقري من منطقة الكسر غربي القطن، والشاعرة الصوفية الشيخة سلطانة بنت علي الزبيدي، صاحبة حوطة سلطانة بنت علي. ما عدا ذلك، نلاحظ أن مؤرخي حركة الأدب في حضرموت ركزوا على النتاج الأدبي للذكور، وأهملوا ما كتبته الإناث؛ فعبد القادر محمد الصبان، مثلا، لم يشر في كتابه الشهير والرائد (الحركة الأدبية في حضرموت)، لأي شاعرة حضرمية على الرغم من بروز عدد كبير منهن في بيئته وحوله، بل وفي بيته، فهو لم يذكر شقيقته شفاء محمد الصبان التي كانت شاعرة، ولا جدته لأبيه نور عبد القادر حسان (نور قدرية)، زوجة أحمد بكران الصبان، التي توفيت في سيئون سنة 1961، والتي اخترنا أن نكرس لها هذه السطور.
التعليقات على اليوم وقتش عبر يا نور قدريِّه مغلقة
Posted by: مسعود عمشوش | on ديسمبر 11, 2021

سطوة الصورة في الكتب الأدبية
مسعود عمشوش
من المؤكد أن العين البشرية قد استمتعت بالرسومات الفنية والتماثيل قبل أن تستمع بمشاهدة الكلمات في الكتب المخطوطة يدويا، التي تضمّن قليل منها بعض الرسومات، واللوحات الفنية قبل الانتشار الواسع للمطبعة في القرن التاسع عشر. وقد قال الجاحظ يوماً لتلاميذه: لم يُخجلني طيلة عمري أحد، كما فعلت امرأة ثريَّة، لقيتني في بعض الطُّرق، وسألتني أنْ أصحبها ففعلت، حتَّى أتت بي إلى مَحلِّ صانع للتماثيل وقالت له، مُشيرة إليَّ: كهذا. فبقيتُ حائراً مِن أمرها، ولمَّا انصرفت سألت الصائغ عن القِصَّة، فقال: لقد سألتني هذه المرأة أنْ أصوغ لها تِمثالاً للشيطان، فقلت لها: إنِّي لم أرَ الشيطان كي أصوغ تِمثاله، فطلبت مِنِّي أنْ أنتظر حتَّى تجيء بتِمثاله، واليوم جاءت بك إليَّ وأمرتني أنْ أصوغه شبيهاً لمنظرك.
Read More
التعليقات على سطوة الصورة في الكتب الأدبية مغلقة
Posted by: مسعود عمشوش | on أكتوبر 22, 2021

قراءة في كتاب (الحضارم في شرق إفريقيا) للأستاذ رزق عبد الله الجابري
مسعود عمشوشمن المؤكد أن هجرة الحضارم إلى سواحل شرق إفريقيا قد حظيت باهتمام أقل من هجرتهم إلى جنوب شرق آسيا، ومع ذلك يمكننا اليوم العثور على عدد من الدراسات المهمة عن تلك الهجرة، منها دراسة باصرة )الهجرة اليمنية إلى شرق إفريقيا حتى منتصف القرن العشرين)، ودراسة د. رزق عبد الله الجابري ودراسة فرانسواز لوجنيك كوبانس (تغيّر أنماط الهجرة الحضرمية والاندماج الاجتماعي في شرق إفريقيا)، التي قدمت لمؤتمر الشتات الحضرمي الذي نظم في لندن سنة ١٩٩٥.وهناك دراسات أخرى كثيرة باللغات الأجنبية. ورأينا أن نقدم في الصفحات الآتية قراءة موجزة لكتاب الدكتور رزق عبدالله الجابري، أستاذ الجغرافيا البشرية ومدير مركز الدراسات الإنسانية الاجتماعية بجامعة حضرموت: (الحضارم في شرق إفريقيا).
التعليقات على قراءة في كتاب (الحضارم في شرق إفريقيا) مغلقة