موقع ثقافي تعليمي

  • السنوات الأخيرة للوجود البريطاني في الجنوب العربي

    تأليف فانراج شيت* ترجمة مسعود عمشوش انقسام المكونات الوطنية السياسية في الجنوب العربي:      في شهر مارس سنة 1965 انقسمت القوى الوطنية؛ واختلف حزب الشعبRead More

    Learn More
  • وادي عدم وحاضرته ساه

    مسعود عمشوش بعد أن كنّا في حضرموت نجفّف فائض إنتاجنا من الطماطم والدجر والبسباس والليمون فوق أسطح البيوت، أصبحت أسواق المنتوجات الزراعية في مختلف مدنRead More

    Learn More

جمالية التلقي

 جمالية التلقي

أ.د. مسعود عمشوش

(نشرت المقالة في الملحق الثقافي لصحيفة 14 اكتوبر الصادر في 15 مارس 1990)

إن التأمل الجيد في المسار الذي قطعته الدراسات الأدبية النظرية والتطبيقية منذ بداية القرن الماضي يساعدنا على رؤية المنعطفات التي مر بها ذلك المسار والتغيرات الكثيرة التي طرأت على مناهج الدراسات الأدبية وحقول اهتمامها. فبينما ركز جزء كبير من تلك الدراسات على المؤلف والمعطيات التاريخية والاجتماعية والاقتصادية التي أحاطت بنشأة النص، وتناول الأثر الفني – في بعض الأحيان – وكأنه مجرد انعكاس للواقع، اهتمت بعض الدراسات الأخرى بالنص بوصفه خلقا إبداعيا، والبحث عن (أدبيته أو مقوماته الفنية) وخصائصه الشكلية والأسلوبية والبنيوية ووظيفة اللغة فيه، وذلك بعيدا عن شخصية مؤلفة وما يحيط به من ظروف. ولا أحد يمكن أن ينكر جودة النتائج التي توصل إليها الكثير من تلك الدراسات؛ سواء أكانت تلك التي ربطت النصوص بمؤلفيها وسياقها التاريخي، أو تلك التي حاولت أن تفسر الظاهرة الأدبية من خلال تحليل بنية النص. Read More

المؤثرات الأجنبية في الأدب اليمني/ (ج1)

 من مفردات مادة الأدب المقارن/ ماجستير لغة عربية

المؤثرات الأجنبية في الأدب اليمني الحديث (الجزء الأول)

أ.د. مسعود عمشوش

إذا كانت نزعة التحديث في الأدب اليمني قد بدأت فعلا في نهاية العقد الثالث من القرن الماضي فنحن لا نستطيع اليوم أن ننظر إلى الحداثة في الأدب العربي في اليمن بصفتها أمرا مفروغا منه وذلك على الرغم مما تراكم من نصوص خلال السبعين سنة الماضية. وعلى الرغم من الدراسات التي كتبها عدد من الباحثين مثل الأستاذ الدكتور عبد العزيز المقالح والدكتور عز الدين إسماعيل والدكتور عبد الحميد إبراهيم فمن المؤكد أن الحداثة في هذا الأدب لا تزال تستحق المزيد من التحليل والدراسات المعمقة التي يمكن أن تساعد على إعادة النظر في مختلف العناصر المكونة لأدبنا، وإخضاع نصوصه لقراءة منهجية تهدف إلى الكشف عن مختلف مرجعياته وبنياته ودلالاته. ومن القضايا المهمة بالنسبة لدراسة الأدب الحديث والمعاصر في اليمن، التي – حسب علمنا- لم تنل حتى الآن حقها من البحث: تقويم حجم المؤثرات الأجنبية في تكوين هذا الأدب وبلورة سماته. Read More

محمد تيمور والقصة القصيرة

تعريف القصة القصيرة

القصة القصيرة نص أدبي نثري خيالي يصور موقفا أو شعورا إنسانيا، له دلالة. وهي سرد يقصد به إثارة الاهتمام والإمتاع والتأثير في القارئ في عدد محدود من الكلمات. وتعرف أيضا بأنها سرد قصصي قصير نسبيًا يهدف إلى إحداث تأثير في القارئ بما يمتلك من عناصر الدراما. وتركز القصة القصيرة على شخصية واحدة في موقف واحد في لحظة واحدة. وقد ازدهر هذا الجنس الأدبي الحديث في روسيا واوروبا في القرن التاسع عشر في كتابات موباسان وزولا وتورجنيف وتشيخوف وهاردي وستيفنسن، وأسماء أخري كثيرة. وقد تأثرت القصة القصيرة عند نِشأتها بالمذهب الواقعي. لذلك نجد أن معظم قصص موبسان وتشيخوف ويوسف إدريس ومحمد عبد الولي تجسد مبادئ ذلك المذهب الذي يسعى إلى تصوير الواقع الاجتماعي في قوالب أدبية فنية خيالية بهدف نقده. وفي العالم العربي وقد بلغت القصة القصيرة درجة عالية من النضج على أيدي يوسف إدريس في ، ونجيب محفوظ ويوسف الشاروني ومحمد عبد الولي عبد الله باوزير وزكريا تامر في سوريا ومحمد المر في الإمارات. Read More

كم زكي سوف ننسى؟

كــمْ زكي ســوف ننســـى!

كــمْ زكي ســوف نذكــــــر!

كم عدن سوف نبكـــــــــي!

د. مسعود عمشوش

نتفات من سيرة شهيد:

في سنة 1943 ولد زكي بركات في مدينة سعاد الشحر، م/حضرموت. وتلقى فيها تعليمه الثانوي. ومن جامعة بغداد حصل على شهادة البكالوريوس في اللغة العربية. وفي عام 1973 شرع في تحضير الدراسات العليا بالمعهد العالي في القاهرة وحصل على الدبلوم سنة 1975. وخلال تلك السنوات كان زكي بركات، الذي انظم إلى حزب الاتحاد الشعبي الديمقراطي – أول تنظيم سياسي يتبنى الفكر اليساري والذي أسسه المفكر الكبير عبدالله باذيب-، ينادي بضرورة العمل على توحيد فصائل العمل الوطني في إطار تنظيم سياسي واحد. لذلك فقد شارك بفعالية في النقاشات التي سبقت عملية التوحيد وبحثت في الصيغ المناسبة له. وقد اتسمت أطروحاته بالصدق والصراحة. و في النصف الأول من سنة 1975 شارك في أعمال المؤتمر العام التوحيدي للفصائل الثلاث -“الطليعة” و”الاتحاد الشعبي الديمقراطي” و”الجبهة القومية”-، كمندوب ضمن قائمة تنظيمه الاتحاد الشعبي الديمقراطي الذي أصبح زكي بركات أحد الأعضاء البارزين في لجنته المركزية. وبعد ذلك انتخب زكي بركات عضواً في اللجنة المركزية للتنظيم السياسي الموحد الذي تمخض عن المؤتمر العام التوحيدي للفصائل الثلاث، والذي انبثق عنه فيما بعد الحزب الاشتراكي اليمني. وعمل نائباً لسكرتير اللجنة المركزية للحزب بضع سنوات. وفي سنة 1980 انتخب عضواً مرشحاً للجنة المركزية في المؤتمر الاستثنائي للحزب الاشتراكي اليمني. وتولى رئاسة تحرير صحيفة “الثوري” لسان حال الحزب حتى يوم اعتقاله في الحرب الأهلية التي اندلعت في 13 يناير 1986. Read More