مــهـارات
now browsing by category
مشترحات حضرموت وصوت الخيبعان

مسعود عمشوش
إضافة إلى الشاعرات الشعبيات الحضرميات، اللاتي قدّمنا لخمس منهنّ في كتابنا (الشعر الشعبي النسوي في حضرموت)، اشتهر في حضرموت عددٌ من الفنانات الشعبيات اللاتي يغنين في مختلف المناسبات، وبشكل رئيس في الزواجات. وقد قام عدد من الباحثين بالتوثيق لبعض الفنانات الشعبيات اللاتي اشتهرن في ساحل حضرموت. مثلا، قام محمد عمر معدان بتقديم الفنانة الشعبية الراحلة عائشة نصير، وكتب أنها “صالت وجالت في مجال الغناء، وشاع ذكرها وذاع في بداية الخمسينيات من القرن الماضي. وهي من مواليد مدينة المكلا عام 1907، ومن أصول شبامية، حسب روايات بعض الأقارب. واحترفت الغناء الشعبي، شعراً وغناء وقرعا ًعلى الطبل والهاجر. وفي ريعان شبابها ظهرت عليها موهبة قرض الشعر والغناء؛ فبدأت حياتها الفنية عام 1930 حيث شاع ذكرها وصيتها في الأربعينات، وشكلت مع زوجها الشاعر سعيد بكران ثنائيا فنيا، حيث كانا يتعاونان معاً في كتابة شعر الشروحات النسائية من طرب وزفين وكان صوتها قويا وطويلا ويصل مداه لأعلى السلم الموسيقي. وأسست فرقة مصاحبة لها في الغناء والقرع على الطبل والمراويس”.
عندما يمتزج السياسي بالثقافي

(ينصح بعدم القراءة من قبل ذوي الحساسيات….)
مسعود عمشوش
من المسلم به أن يكون أي رئيس دولة أو زعيم سياسي ناجح خطيبا جيدا. لكن هناك فئة من الساسة والزعماء حرصت على المزج التام بين السياسة والثقافة، ومارست الكتابة بمختلف أنواعها. واشتهر الرؤساء الأوائل للولايات المتحدة الأمريكية بحبهم للأدب والثقافة وممارستهم للكتابة. وفي أوروبا، كان المثقف لا يقل أهمية عن السياسي في شخصية الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران (1916-1996)، الذي كان قارئاً نهما للفكر والأدب والفلسفة، ونشر كتبا عدة. ويقال إنه لهذا السبب بادر إلى مضاعفة ميزانية وزارة الثقافة في بلاده أثناء رئاسته. ويؤكد أمين الريحاني، في كتابه (ملوك العرب)، إن الإمام الملك يحيى حميد الدين كان في عصره الشاعر الوحيد بين ملوك العرب. Read More
ازمة الصحافة الورقية

أزمة الصحافة الورقية
مسعود عمشوش
حتى نهاية القرن العشرين، ظلّت الصحافة الورقية المطبوعة، التي انتشرت في العالم بعد اختراع المطبعة مباشرة في نهاية القرن السادس عشر، أهم وسيلة إعلامية في العالم. ومنذ منتصف القرن العشرين بدأ كل من الإذاعة المسموعة والتلفزيون المرئي في منافستها، لكن أي منهما لم يستطع أن يحل مكانها. ومع بداية عصر الانترنت عام 1990، اختارت كثير من الصحف والقنوات بث محتواها رقميا، مجانا أو بشكل مدفوع، وأخذت النسخ الورقية تتراجع، وقيل إنها ستختفي تدريجيا، لاسيما في الدول المتقدمة التي أصبحت شبكات الانترنت فيها سريعة ورخيصة. وتم بالفعل إغلاق آلاف الصحف الورقية في مختلف أرجاء العالم، واكتفت بعضها بنسخها الرقيمة.
يا سكان البيكاجي

عبد الكريم كاصد
يا سكان البيكاجي
أعلنت الساعةُ منتصفَ الليل
فانتشروا
حان رحيلُ العرباتْ
وفي منتصفِ الليل ينهضُ البيكاجي وحيداً .. يفركُ عينيهِ ، ويزحفُ منطوياً كالحوت .. يُشرعُ عند الصباح شبابيكهُ ، ويمرّغ وجهَهُ في الشمس
