موقع ثقافي تعليمي

مــهـارات

now browsing by category

 

مهارة تدوين المحاضرات

المهارة الثانية:

مهارة كتابة المحاضرات الجامعية

(المهارات لا تكتسب بمجرد معرفة ماهيتها أو تعريفها بل بالممارسة والتمرن والصبر والمثابرة. وأعتقد أن من أهم معوقات التعليم في بلادنا العربية حصره في تلقين المعارف والتعريفات وإهماله لجوانب التطبيق والتدريب والتمرين)

كتابة المحاضرات الجامعية مهارة. وهي مهارة تفترض إتقان مهارات أخرى. أهمها مهارة الإصغاء؛ أي الاستماع بانتباه وذهن يقظ لاستيعاب الكلام أو النص الشفهي، ومهارة التلخيص؛ لأن المطلوب عند تدوين المحاضرة تدوين ملخص ما يقوله المحاضر وليس كل كلمة يقولها، وكذلك مهارة التعبير، لأن على الطالب أن يلخص المحاضرة بأسلوب شخصي سليم وجميل.

لذلك قبل التقدم في قراءة هذه المهارة ندعو القارئ إلى الاطلاع على ما كتبناه عن مهارة التلخيص، حيث كتبنا: التلخيص تمرين على إعادة صياغة المقروء أو المسموع بشكل موجز ومركز في أسلوب شخصي سليم وواضح، مع المحافظة على الأفكار الرئيسية ويحتاج الطالب والطالبة في دراستهما إلى تلخيص المحاضرات والدروس، كما يحتاجان إليه عند الإجابة عن أسئلة الاختبارات بجمع أفكار الإجابة في سطور قليلة.

ولكي تتمكن من تدوين مذكرات جامعية (أو غير جامعية) مفيدة عليك أن تحرص على الجلوس في مقدمة القاعة (في الصف الأول إن أمكن)، والابتعاد عن الزملاء الثرثارين، والتزود بقلم ممتاز وكراسة حلزونية ذات ورق كبير (حجم A4 إن أمكن ليسهل وضعها في ملف خاص فيما بعد).

وهناك طريقتان لكتابة المحاضرات في كراسة المحاضرات:

أ- الطريقة التقليدية: وهي الطريقة التي تعتمد خطوات التلخيص للنص الشفهي، وتكمن في الاصغاء المركز وتحديد الفكرة أو الأفكار الرئيسة في كل جزء من المحاضرة ثم تدوينها بتركيز وإيجاز وربطها بالفكرة التالية. وتدوين الأفكار الفرعية إن وجدت، واختيار أقل قدر من الأمثلة. وقد اثبتت هذه الطريقة جدارتها على مر العصور ومع ذلك فقد يجد بعض الطلاب صعوبة في استخدام هذه الطريقة لاسيما إذا كانوا من الطلاب الذين لا يجيدون تسجيل الأفكار الرئيسية من المحاضرات أثناء الاستماع إليها وفهمها

ب- طريقة كورنيل وهي الطريقة التي طورتها جامعة كورنيل الأمريكية وأهم سمة تميز هذه الطريقة هي أن يقوم الطالب بتقسيم ورقة الدفتر الى قسمين القسم الأول يبعد مسافة 8سم من الهامش جهة اليسار وبهذا تكون الصفحة مجزئة الى جزئين الأيمن ضيق والأيسر واسع ..يستخدم الجزء الأيمن في تسجيل نقاط المحاضرة مع الشروحات والتعليقات وبعد انتهاء القسم الأيمن يكون دور الجزء الأيسر وذلك بأن يعيد الطالب في أقرب وقت ممكن قراءة المحاضرة وتسجيل المفاهيم والأفكار المستخلصة على هذا القسم وقد ثبت بالتجربة أن هذه الطريقة جيدة للطلاب الذين يستصعبون استخدام الطريقة التقليدية. وعموما تذكر أن كتابة المحاضرات هي مهارة شخصية وكل طالب له أسلوبه في الكتابة المهم اختيار الطريقة الأنسب بالنسبة لك سواءً الطريقة الأولى أو الثانية أو استخدام اسلوب الدمج بين الطريقتين. وتوظف هذه الطريقة الاختصارات التي يمكن استخدامها في الطريقة التقليدية أيضا.

نصائح ينبغي اتباعها عند تدوين المحاضرات

سجل عنوان المحاضرة وتاريخها. وعادة يحرص المدرس الجيد على كتابة عنوان الحاضرة وعناصرها في السبورة.

ركز ذهنك على العناصر والأفكار الرئيسة ولا تكتب كل كلمه يذكرها المحاضر دون تركيز وفهم.. والقاعدة المستخدمة في ذلك

– افهم واستوعب أولاً

– ثم دون ويجب التميز بين ما يتصل مباشرة بموضوع المحاضرة، والهوامش او والأمثلة والنكات والأحاديث الجانبية التي يخرج بها الأستاذ عن صلب المحاضرة.

– اكتب المصطلحات والمفاهيم واي نقاط يسجلها الأستاذ على السبورة كالرسوم والشروحات والعناصر الرئيسية

– اتبع نظاما جيداً للترقيم لكي تميز بين الموضوع الرئيسي والفرعي والعناصر الصغيرة

تنقيح المحاضرات

-بعد تلخيص/تدوين المحاضرة يأتي دور التنقيح. وفي تنقيحك للمحاضرة اتبع الخطوات التالية

اولاً : اقرأ المذكرات واستكمل ما نقص منها ويمكنك الاستعانة بمذكرات زملائك لتلافي أي نقص في مذكراتك.

– وحاول ان تنقح المحاضرة في اقرب وقت ممكن ولا تأجل كثيراً لأن التأجيل سوف يساهم في نسيان النقاط والأفكار المهمة

ضع اسأله حول النقاط الأساسية فهي تساعدك على دراسة المذكرات بالإجابة عليها

لخص المحاضرة في سطور قليلة في نهاية الصفحة.

سلطة الكلمة وقوتها

بقلم محمد جكيب جامعة شعيب الدكالي، كلية الآداب والعلوم الإنسانية – الجديدة / المغرب

الكلمة(1) سلطة وقوة… الكلمة فعل ومفعول، أثر وتأثير… الكلمة مفرد على الحقيقية، لكنها جمع على المجاز لدلالتها على متعدد، إذ من الكلمة يتكون الكلام المفيد الدال على معنى، الكلمة فعل واسم وحرف… فهي حدث وشيء وسمة هذا الشيء، وهي رابط وواصل، وبالكلمة نصل ونتواصل، نفهم الماضي ونعي الحاضر ونبني المستقبل. Read More

صورة اليمن في كتابات الغربيين

صورة اليمن في كتابات الغربيين

تقديم نوال مكيش

صدر في الثلاثين من إبريل 2010 عن دار جامعة عدن للطباعة والنشر الكتاب الرابع للدكتور مسعود عمشوش، أستاذ الأدب المقارن بكلية الآداب جامعة عدن بعنوان (صور اليمن في كتابات الغربيين: دراسات في تمثيل الأخر). وقد أحتوى الكتاب على أربع دراسات طويلة ومقدمة استعرضت أبرز ملامح ميدان دراسات الآخر في الأدب المقارن في النصف الأول من القرن العشرين في الأدب المقارن

Read More

الحضارم في الأرحبيل الهندي

قديم بقلم د. صالح علي باصرة وزير التعليم العالي والبحث العلمي

أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر- جامعة عدن

لقد اشتهرت اليمن بهجرة سكانها منذ فترة موغلة في القدم. فقبل ظهور الإسلام هاجر اليمنيون إلى مصر وشمال الجزيرة العربية وبلاد الحبشة. وفي صدر الإسلام خرجوا إلى الأمصار في آسيا وأفريقيا وأوروبا ضمن جيوش الفتوحات الإسلامية، لاسيما في عهد الخلفاء الراشدين والدولة الأموية. وكانت مشاركتهم في تلك الفتوحات بأفواج وعشائر جماعية لها زعماؤها وقادتها، واستوطن كثير منهم الأقاليم التي دخلت في الإسلام مثل مصر والعراق وبلاد الشام والأندلس، وكوّنوا هناك جاليات وحارات أطلقوا عليها أسماء قبائلهم وعشائرهم.

Read More