موقع ثقافي تعليمي

دراســات

now browsing by category

 

أبو عامر لعلي بارجاء

علي أحمد بارجاء باحثا 1- الشاعر الحكيم الفلاح أبو عامر
أ.د. مسعود عمشوش

علي أحمد بارجاء مثقفٌ وشاعرٌ وباحثٌ أكاديميٌّ من أبناء سيئون حضرموت. وإضافة إلى أربعة دواوين شعرية، (رواء) و(أشرعة الروح) و(نبض يتشكَّل حرفا)، و(رد نجمي في سماك)، لم يُطبع منها إلا الأول وكتابين آخرين هما (الشاعر الحكيم الفلاح أبو عامر)، و(من أدب النخلة)، خلّف لنا الفقيد علي بارجاء عددا من الكتب التي تنتظر النشر، منها (الدان الحضرمي، دراسة تاريخية وصفية) و(كتابات في الأدب والتراث اليمني)، و(المعجم الهادي إلى لهجة الوادي)، وكذلك رسالة ماجستير حول (الشعر العربي في المهجر الشرقي)، التي كنت عضوا في لجنة مناقشتها سنة 2007.

Read More

عدن وكرا للجواسيس 2- فريا ستارك

أ.د. مسعود عمشوش
“في جنوب الجزيرة العربية ومصر والعراق وأمريكا والهند وإيطاليا كانت مهمتي البربوجندا. وأهمية كتابي هذا [الشرق هو الغرب] متواضعة جدا إذا ما قيست بأهمية مذكرات الجنرالات وما طرأ من تطور في هذا الفن. فالعالم اليوم يعتمد كثيرا على فن الإقناع وليس على الحرب”. فريا ستارك
مقدمة:
يُقال إن (الجاسوسية)، التي يفضّل منتسبوها تسميتها بالاستخبارات، ثاني أقدم مهنة مارسها الإنسان داخل المجتمعات البشرية المنظمة منذ فجر التاريخ، وقد دفعه إلى ممارستها شعوره بضرورة الحصول على معرفة المخفي والمجهول في المحيط الذي يعيش فيه، وكشف أسراره التي قد تشكل خطراً على كيانه وحياته.

Read More

جورج وايمان بُري جاسوسا في عدن

عدن وكرا للجواسيس

1-جورج وايمان بُري

أ.د. مسعود عمشوش

ولد جورج وايمان بري (Georges Wiman Bury) في الثالث من يناير سنة 1874، بالقرب من مدينة أثيرستون (Atherstone) في مقاطعة وارويكشاير البريطانية (Warwickshire). ويذكر إريك ماكرو أن أباه هنري شارل بُري كان مزارعا في جزيرة جويانا البريطانية، وكان لديه أخ أكبر منه وأختان، وأخ أصغر منه سنا أخذه معه في بعض رحلاته في المغرب والصومال وعدن.

Read More

عدن وكرا للجواسيس

مسعود عمشوش

تمهيد:
مع تسليمنا أن الاستكشاف والترحال في الشرق والكتابة عنه لا يمكن أن يكون بالضرورة -ودائما- مرادفا للتجسس والاستخبارات، فلا شك أن المؤسسات الاستعمارية الغربية قد سعت بذكاء، ومنذ زمن بعيد إلى توظيف الرحالة والمغامرين والأدباء في جمع معلومات دقيقة عن الشعوب والبلدان والأراضي التي قررت الهيمنة عليها في مختلف أرجاء المعمورة. لهذا من الطبيعي أن تنشأ علاقة متينة بين الأدب والنصوص الثقافية التي كتبها هؤلاء الرحالة والأدباء من جهة، وبين دوائر الاستخبارات الاستعمارية منذ القرن التاسع عشرن، لاسيما في نصفه الثاني حينما قررت الدول الغربية، وفي مقدمتها الإمبراطورية البريطانية، الاستيلاء على أراضي الامبراطورية العثمانية، أو الرجل المريض.

Read More