موقع ثقافي تعليمي

دراســات

now browsing by category

 

لمحات من تاريخ مقاومة ابن عبدات في حضرموت

قراءة في كتاب (لمحات من تاريخ مقاومة ابن عبدات في حضرموت)

مسعود عمشوش
تكتسب الثورة (أو الحركة أو المقاومة) ـ التي قام بها ابن عبدات الكثيري ضد البريطانيين بين عام 1939 وعام 1945 في مدينة الغرفة ـ أهمية كبيرة في تاريخ حضرموت الحديث، ولذلك حظيت باهتمام عدد كبير من المؤرخين والكتاب، مثل سلطان ناجي وصلاح البكري ومحمد عبد القادر بامطرف والدكتور محمد سعيد داود والمؤرخ جعفر محمد السقاف.

Read More

رحلة الكويت أو الرحلة الثامنة للسندباد

(رحلة الكويت) أو الرحلة الثامنة للسندباد

مسعود عمشوش

ذكرنا في مقال سابق تناولنا فيه (رحلة جاوا الجميلة) أن جزءا كبيرا من أبناء حضرموت يميلون إلى حياة الترحال والاتصال بالآخر والتثاقف معه وربما الانصهار في بوتقته، كما حدث في إندونيسيا وشرق آسيا وجزر القمر وسواحل شرق أفريقيا. وعلينا أن نضيف هنا أن الحضارم، في غالب الأحيان، لا يرحلون عن وطنهم للسياحة أو الاستكشاف، بل للبحث عن لقمة العيش. ويؤكد المستشرف الهولندي فان دن بيرخ في كتابه (حضرموت والمستوطنات العربية في الأرخبيل الهندي) أن حتى الحضارم الذين قاموا بنشر الإسلام في جنوب شرق آسيا كان البحث عن مصدرٍ للدخل هو الهدف الأساسي لسفرهم من حضرموت.

Read More

مهارة الاستماع

 مسعود عمشوش

تمهيد: المهارات اللغوية الأربع

يمتلك كل فرد منّا قدرات تساعده على النمو والتطور والتعلّم والتكيَّف مع مختلف متطلبات الحياة. لكنّ تلك القدرات تظلُّ لدى كثير منّا خامدة وغير مفعلّة؛ وهذا ما يسبّب لهم عددا من التعثرات والمصاعب في حياتهم. أما الإنسان الناجح والمبدع فهو الذي يستطيع تحويل أكبر عددٍ من قدراته إلى مهارات. والمهارة هي قدرة الفرد على الأداء المتميز والمتكامل، والدقيق، والمنظم، والسريع، في مجالٍ محددٍ. إذن فالمهارات هي في الأصل قدرات إنسانية، تمَّ تفعيلها بشكل إيجابي وذكي.

Read More

المهاجرون الحضارم في (فتاة قاروت)

 (قراءة في أول رواية يمنية)

أ.د. مسعود عمشوش

منذ مطلع القرن العشرين تمكن عدد من الأدباء الحضارم، ولاسيما من بين الذين اختاروا الاستقرار في الأرخبيل الهندي، من الجمع بين قراءة كتب التراث العربي والإسلامي والاطلاع على بعض إرهاصات الحداثة العربية التي تحتويها الصحف والمجلات والكتب التي تصلهم من مصر والشام.(1) ويبدو أن هؤلاء الأدباء قد تفاعلوا بشكل إيجابي مع تلك الإرهاصات وسعوا، كغيرهم من الأدباء العرب، للخروج من أسر القوالب الأدبية التقليدية وتجريب بعض الأجناس الأدبية الحديثة. ومن المعلوم أن علي أحمد باكثير- وهو ابن لأحد المهاجرين الحضارم في جاوه- قد حاول أن يقترب من الجنس المسرحي في (همام أو في عاصمة الأحقاف) قبل أن تطأ قدمه أرض الكنانة. وفي باتافيا (جاكرتا الحالية)، عاصمة جزيرة جاوه التي كانت تخضع للاستعمار الهولندي، قام الأديب أحمد عبد الله السقاف بنشر روايتين عربيتين: (فتاة قاروت) سنة 1928، و(الصبر والثبات) سنة 1929.

Read More