دروس
now browsing by category
المكلا سنة 1935
المكلا سنة 1935
ترجمة أ.د. مسعود عمشوش
فصل من كتابي حضرموت في كتابات فريا ستارك
يقع قصر سلطان المكلا في أقصى الجزء الغربي من المدينة، بالقرب من البوابة التي تدخل منها مختلف البضائع القادمة من الشحر والمناطق الشمالية. وهذا القصر الذي ينتصب على شاطئ البحر بناية بيضاء جديدة وجميلة، ذات واجهات زجاجية تجعلها أشبه بأحد أجنحة قصر برايتون. ويحيط بالقصر وملحقاته الأخرى سور عال. يقع في الجهة الخلفية منه مسكن السلطان ومباني الجند وعدد من النخل. أما في الجهة الأمامية فقد شيّد دار الضيافة ملاصقا بالسور، و قد جلس عند بوابة القصر عدد من الجنود اليافعيين يدخنون الشيشة وفي الوقت نفسه يراقبون كل ما يجري في الساحة.
Read More
تدريس اللغات الأجنبية (بحث)
تدريس اللغات الأجنبية
بين ضرورة الاتصال بثقافة الآخر وضرورة ترسيخ قيم الانتماء والهوية
د. مسعود عمشوش
استاذ الأدب العام والمقارن – كلية الآداب جامعة عدن
مدخل: يعكس تاريخ امتنا العربية مدى ارتباط نهضة أمةٍ ما بقدرتها على الاتصال بالأمم الأخرى والاستفادة من إنجازاتها المادية والفكرية. فمن المعلوم أن اتصال العرب بالشعوب الأخرى- كالفرس واليونان والأسبان وغيرهم-، لاسيما في العصر العباسي، كان من أهم عوامل ازدهار الحضارة العربية الاسلامية في ذلك الحين. ومن المسلم به أيضا أن الاتصال بالأمم الأخرى يرتكز أساساً على مدى إتقان اللغات الأجنبية والقدرة على الترجمة منها. ففي فترة الخلافة العباسية برز عدد كبير من أصحاب اللسانين الذين قاموا بدور كبير في تطوير عملية الترجمة من وإلى اللغة العربية، وقد قام الخليفة المأمون بتنظيم تلك العملية. كما أن تأسيس محمد علي باشا لمدرسة الألسن ودعمه للنهوض بحركة الترجمة في القرن التاسع عشر كانا من أهم عوامل النهضة العربية الحديثة. و تسعى مؤسسات التربية والتعليم في مختلف أقطار العالم إلى إدخال تدريس لغة أجنبية واحدة على الأقل في مناهج التعليم من المرحلة الابتدائية، بل أن كثيراً من الدول – ومنها سلطنة عمان- قد أدخلت تدريس اللغة الأجنبية ضمن مواد المستوى الأول من مرحلة التعليم الأساسي وذلك إدراكاً منها لأهمية دور اللغات الأجنبية في التنمية البشرية والمادية. Read More
(Untitled)
دور الترجمة في البحث العلمي في جامعة عدن
أ.د. مسعود سعيد عمشوش
كلية الآداب،
مقدمة:
يركز المهتمون بشؤون الترجمة على دور الترجمة في المثاقفة، أي في التواصل بين مختلف الثقافات والشعوب على مر العصور. لهذا تعتبر الترجمة اليوم أحد أهم ميادين البحث التي يؤطرها أحد فروع الدراسات الأدبية الحديثة : الأدب المقارن الذي يتناول علاقات التأثر والتأثير وصلات التشابه والتماثل في أدبين قوميين مختلفين أو أكثر. بالمقابل، وبالرغم من الدور الكبير الذي تضطلع به الترجمة في مجال نقل المعرفة وفي ميدان البحث العلمي، لم نستطع ان نرصد إلا دراسة قصيرة واحدة تتناول العلاقة بين الترجمة والبحث العلمي(1). اما الكتب المتعلقة بمناهج البحث العلمي فتغفل حتى مجرد الإشارة إلى كيفية استخدام وتوظيف المراجع والمصادر الأجنبية. Read More
مصطفى لطفي المنفلوطي


