دروس
now browsing by category
أغطية الرأس الرجالية في اليمن

أغطية الرأس الرجالية في اليمن: التنوع والوظيفة
أ.د. مسعود عمشوش
أولا: غطاء الرأس في الموروث البشري
لقد خلق اللهُ الإنسانَ في أحسن تقويم. وكثيرا ما يقاس جمال المرء من خلال النظر إلى رأسه. ويبدو أن الوجه والشعر هما أهم عناصر جمال جسم الإنسان. ومع ذلك اعتاد كثير من الناس، رجالا ونساءً، على وضع غطاء للرأس؛ للشعر وربما للوجه. وقد عرفت الحضارات القديمة أنواعا مختلفة من أغطية الرأس. واليوم، كما هي الحال في الماضي، تختلف الوظائف والدلالات التي تلصق بغطاء الرأس باختلاف الأمم والشعوب والديانات.فالقانون البابلي، مثلا، كان يميز النساء الحرات عن الإماء والجواري بواسطة غطاء الرأس. واشتهر غطاء الرأس في التراث اليوناني والفارسي أيضا. ومع أن التوراة لا تلزم إلا رجال الدين (الرهبان) بوضع غطاء للرأسl’Exode 28: 4) ) فوفقا لبعض أحكام الديانة اليهودية القديمة يُغطى وجه المرأة ولا يظهر منه سوى عين واحدة. وعند اليهود لا تزال القبعة (الكبه أو الكوفية) ترمز إلى احترام الرب الذي يعلو فوق كل شيء. وهم يعدونها تاجا ويواظبون على لبسها ويدعون ربهم كل صباح أن “يتوج” اسرائيل بالازدهار. Read More
الإعلام التفاعلي

الإعلام التفاعلي أو حينما يكون التعليق أهم وأجراء من المتن!!
مسعود عمشوش
من أبرز سمات وسائل الإعلام الالكتروني اليوم كونه إعـــلاما تفــــاعليا يُمكـِّن الكاتب، سواء كان صحفيا محترفا أو شخصا عاديا، من نشر مقالته، وفي الوقت نفسه يتيح للقراء أن يكتبوا و ينشروا تعليقاتهم وآرائهم حول المقالة. ومن المؤكد أن تعليقات القراء تصبح في كثير من الأحيان أكثر أهمية وأكبر أثرا من المقالة نفسها. فالتعليقات الكثيرة (والشنيعة) التي حظيت بها المقالات التي كتبت عن ما يسمى بمجلس حضرموت الأهلي في موقع المكلا اليوم كانت – في اعتقادي – من العوامل التي دفعت بكثير من أعضاء هذا المجلس إلى الاستقالة.كما أن من حسنات الصحافة (أو الإعلام الالكتروني) أنها شبه حرة ولا تخضع كليا لسطوة الرقابة. لاسيما رقابة الحاكم. ومع ذلك هناك في الواقع من يقوم بفلترة تعليقات القراء أو حذفها. ففي العامين المنصرمين قام موقع مأرب برس الالكتروني بنشر عدد من مقالاتي التي حظيت جميعها بكثير من التعليقات ذات الدلالات المختلفة والمتناقضة والمفيدة في كل الأحوال. ومع ذلك فقد اضطرت إدارة الموقع من حذف بعض التعليقات (لعدم لباقتها أو بذاءتها!). Read More
إيجابيات وسلبيات البناء الطيني وطرق تطويره

إيجابيات وسلبيات البناء الطيني وآفاق تطويره
مسعود عمشوش
خلال استعراضي للصور القديمة للمباني الطينية في مدن وادي حضرموت التي خلفها لنا عدد كبير من الرحالة الغربيين الذين زاروا حضرموت من عام 1892 وحتى عام 1960، لفت انتباهي اختفاء كثير من تلك المباني، أما لأنها تهدمت بسبب عوامل التعرية والإهمال، أو لأنها هـُدمت بسبب تجديد تخطيط المدن. ومن المؤكد أن أي مبنى، سواء كان من الطين أو الحجارة أو الاسمنت، يحتاج إلى صيانة دورية لكي يدوم ويقاوم الزمن وعوامل التعرية. إلا أن للطين – بصفته مادة للبناء – كثيرا من السلبيات التي لا يمكن لصقها بالحجارة أو الاسمنت. وقبل أن أورد أبرز سلبيات الطين وبعض المعالجات التي استخدمها (المعالمة) مهندسو البناء للحد من تلك السلبيات أقدم أولا بعض إيجابيات الطين بصفته مادة للبناء : Read More
عصر الصورة





