دروس
now browsing by category
Posted by: مسعود عمشوش | on نوفمبر 19, 2011

المهاجر الحضرمي بين أرض المهجر وأرض الآباء والأجداد
ثانيا: بقشان أنموذجا

أ.د. مسعود عمشوش
مقدمة
منذ فترة ما قبل الإسلام حضرموت بعلاقة جوار متينة مع أرض الحجاز وسكانه. فإذا كان كثير من أبناء الجزيرة العربية الحضارم قد شدوا الرحال إلى مناطق بعيدة من الكرة الأرضية للاستقرار فيها، والحياة وسط أهلها غير العرب، فكيف لا ينتقلون للعيش بين أشقائهم العرب في الطرف الآخر من رمال الربع الخالي؟ وفي فترة الفتوحات الإسلامية توثقت علاقات الحضارم بالحجاز، وذلك لأسباب دينية وثقافية وتجارية. ويؤكد المؤرخ محمد عبد القادر بامطرف أن أحفاد الحضارم الذين وصلوا الحجاز في تلك الفترة استقروا فيه، واندمجوا وسط سكانه. ويذكر منهم حصين بن الحارث بن مسلم بن قيس بن معاوية الجعفي وكثير بن الصلت بن معدي كرب بن وليعة الكندي.
ومثل غيرهم من المسلمين ارتحل عدد كبير من الحضارم إلى الحجاز لطلب العلم في المدينتين المقدستين: مكة والمدينة، والتتلمذ على يد علمائها. وقد بلغوا بهما مراتب عالية في العلم مكنت بعضهم من تبوء مناصب مهمة في الحرمين المكي والنبوي: منهم عبد اللطيف بن أحمد باكثير قاضي قضاة الشافعية في مكة المكرمة (911 هـ)، ومحمد بن أبي بكر الشلي الذي تولى التدريس في الحرم المكي عام 1030هـ، وحسين بن محمد الحبشي الذي تولى الإفتاء للشافعية بمكة المكرمة (1258هـ)، وعمر أبو بكر باجنيد المستشار الديني للملك حسين بن علي الذي درس في الحرم المكي، ومحمد سعيد بابصيل الذي تولى الإفتاء للشافعية ومشيخة العلماء في مكة عام (1330هـ). وقد صدر مؤخراً كتاب بعنوان (علماء الحضارم في جدة) للشيخ علي بن سالم العميري المتوفَّى سنة 1373هـ. Read More
التعليقات على الحضرمي بين أرض المهجر وأرض الأجداد 2:بقشان مغلقة
Posted by: مسعود عمشوش | on نوفمبر 19, 2011

المهاجر الحضرمي بين أرض المهجر وأرض الآباء والأجداد
أولا : شيخ الكاف أنموذجا

أ.د. مسعود عمشوش
منذ أقدم العصور ظل الإنسان الحضرمي يعشق السفر والترحال. وأينما اتجه أخذ معه قيمه وعاداته الثقافية والإنسانية العريقة التي مكنته من النجاح في التعامل مع الآخرين وكسب ثقتهم واحترامهم، وهذا ما مكنه من الإسهام في نشر الإسلام في بقاع كثيرة من العالم، ومن تكوين ثروات ضخمة استطاع بواسطتها المشاركة في تنمية وطنه والبلاد التي هاجر إليها. وهناك كثير من الأسماء التي نجدها لمغتربين يمنيين استطاعوا بفضل نجاحهم الباهر أن يتركوا بصماتهم في كل أرض نزلوا بها، وأصبحوا رموزاً هناك وفي وطنهم. فمن منا لم يسمع عن ابن محفوظ أو العيسائي أو بقشان أو العمودي أو الكاف؟ وإيمانا منا بضرورة الانتقال من الحديث العام عن تاريخ الهجرة الحضرمية ودور المغتربين في التنمية إلى تسليط الضوء على بعض النماذج البارزة من المهاجرين اليمنيين الذين جسدوا نجاح المغترب اليمني في خدمة بلاد المهجر ووطنه, اخترنا في هذه الدراسة التركيز على دور شيخ بن عبد الرحمن الكاف الذي يعد المؤسس الفعلي للثروة الكافية في سنغافورة.
في الجزء الأول من هذه الدراسة سنحاول أن نقدم نتفاً من سيرة السيد شيخ بن عبد الرحمن الكاف الذي لم يحظ حتى الآن باهتمام أي باحث بعكس نجليه أبوبكر بن شيخ الكاف وعبد الرحمن بن شيخ الكاف. فقد قام علي أنيس الكاف وجعفر السقاف بتأليف كتاب عن أبي بكر بن شيخ الكاف الذي لا يعد مغترباً، وقام علي أنيس الكاف بتكريس كتاب آخر لعبد الرحمن بن شيخ الكاف. Read More
التعليقات على الحضرمي بين أرض المهجر وأرض الأجداد 1- الكاف مغلقة
Posted by: مسعود عمشوش | on نوفمبر 18, 2011

أستاذي الأول:المناضل الشهيد محمود سالم صقران

تتناول هذه الدراسة الموجزة ما أعرفه عن أستاذي محمود سالم صقران الذي عاصر فترة زمنية اتسمت بالمراهقة والتطرف ويتمنى الكثير لو أنها لم تكن لكننا عشناها بمرها وحلوها وسؤالي إليكم: هل تصلح هذه المقالة للنشر كتابيا في كتاب؟؟ أرجو المساعدة!!
أستاذي الأول: المناضل الشهيد محمود سالم صقران
أ. د. مسعود عمشوش
يُعَد محمود سالم صقران من أوائل أبناء حي القرن – في سيؤن الطويلة بحضرموت- الذين استطاعوا بفضل عصاميتهم أن يحصلوا على قسط لا باس به من التعليم قبل الاستقلال. كما أنه من أوائل الشباب الحضارم الذين انضموا إلى حركة القوميين العرب في صيف عام 1960. وقد كتب زميله المناضل عبد القادر باكثير في مذكراته: “تعرفت على المناضل محمود مدحي عندما جاءني إلى مستشفى سيؤن واقترح علي الالتحاق بحركة القوميين العرب، فانضممت إلى أول حلقة فيها ومعي المناضل محمود صقران وسالم تومه وسالم عبد الرحمن السقاف. وكان الأخ سالم تومه يزودنا بكتب ساطع ألحصري وغيره من السياسيين ويطلب منا قراءتها وتلخيصها واستيعابها، وكانت كلها سياسية”.
ويؤكد باكثير في الجزء الأول من كتابه (مذكرات عن مراحل النضال والتحرير في حضرموت 1960-1969،، مكتبة الشافعي، المكلا 2008، ص45) أن حلقة القوميين العرب في سيؤن قد دعمت فكرة تأسيس مدرسة أهلية في حي القرن وإبرازها إلى حيز الوجود من خلال عضوها الشاب محمود سالم صقران. ويقول “افتتحت مدرسة القرن الأهلية رسميا في 15 يونيو 1961 في ضاحية القرن بسيؤن. وكان المؤسس والمفكر هو الأخ محمود صقران”. وفي الحقيقة كانت لجنة تأسيس المدرسة قد شكلت في عام 1960 وتضم أيضا: صالح سعيد بارماده وعوض سالم بارماده وحميد عوض عفيف ويسلم هادي الدقيل ومبارك احمد بن زيلع وصالح أحمد بن زيلع وسعيد عوض بريك ومحفوظ حيمد باسعيدة وصالح سعيد بارماده وسعيد أحمد بن زيلع وجمعان سلمان بارماده. وقد أصبح محمود سالم صقران أول مدير للمدرسة ودرّس وناضل فيها. وسافر بمعية الأخ يسلم هادي الدقيل إلى الكويت والسعودية لجمع التبرعات لها. واستطاعا أن يجمعا ما يعادل 1105 دينارا من المواطنين في السعودية وما يعادل 3740 دينارا من المواطنين في الكويت. وتحصلت المدرسة على دعم من حكومات الجمهورية العربية المتحدة ودولة الكويت والعراق. ومحليا تبرع الشيخ سالم عبيد باحبيشي بمبلغ 4250 دينارا لتغطية قيمة الأثاث. وتعهد كذلك بتغطية صيانة المبنى الذي شيده أبناء القرن بأنفسهم ولمدة خمس سنوات. Read More
التعليقات على أستاذي الأول:الشهيد محمود سالم صقران مغلقة
Posted by: مسعود عمشوش | on نوفمبر 17, 2011

الأستاذ عبدالقادر الصبان بأقلام معاصريه

الأستاذ عبدالقادر محمد الصبان من مواليد عام 1921م بمدينة سيئون. قرأ القرآن وهو في السابعة من عمره على يد الشيخ صالح الكلبي وتلقى من والده علوم الفقه والأصول والحديث واللغة والنحو والصرف. برزت رغبته وهو في السابعة عشرة من عمره في دراسة التاريخ فواجه صداً من والده وكاد أن يستسلم لولا تدخل الشيخ سعيد عوض باوزير الذي نصح والده بان يترك ولده ورغبته، الا اذا رأى سيرته غير صحيحة، فانكب عبدالقادر الصبان على دراسة تاريخ حضرموت وتاريخ مصر والشام وتاريخ العراق وتاريخ السعودية وتاريخ الدول العربية الأخرى الا أنه تفرغ لكتابة تاريخ حضرموت وبلغت حصيلة كتاباته (80) كتاباً ( راجع الحوار الذي أجراه الزميل علوي بن سميط مع المؤرخ عبدالقادر الصبان ونشرته «الأيام» في 18 يناير 1998م). Read More
التعليقات على عبد القادر الصبان بأقلام معاصريه مغلقة