مــقــالات
now browsing by category
Posted by: مسعود عمشوش | on فبراير 1, 2020

أ.د. مسعود عمشوش
قبل أن يهتم الحضارم بخزائن المال اهتموا أولا بخزائن الكتب، فملأوها بالمخطوطات، وليس فقط في الفقه واللغة، بل كذلك في العلوم والطب والأدب. وقبل أن يمارس الحضارم التجارة مارسوا التأليف والكتابة، في أرضهم وفي المهاجر الكثيرة التي استقروا بها، وألفوا فيها الشعر والمقامات والتراجم والسيرة الذاتية وأدب الرحلات.
التعليقات على الأدب العربي في المهجر الشرقي مغلقة
Posted by: مسعود عمشوش | on يناير 17, 2020

قراءة في رواية (طريق مولى مطر) لعمار باطويل
أ.د. مسعود عمشوش
تطرح الرواية الثالثة لعمار باطويل (طريق مولى مطر، دار ثقافة للنشر والتوزيع، أبو ظبي 2019)، عددا من القضايا المهمة، في المستويين الفني والموضوعي. ومن أبرز تلك القضايا التي تستحق كل واحدة منها دراسة مستقلة، والتي اخترنا التركيز عليها في هذه القراءة: تقنية تعدد الرواة وتأنيث السرد، وموضوع مقاومة البدو والقبائل للاستعمار في مطلع ستينيات القرن الماضي، ومقاومة المرأة للعادات والأعراف الاجتماعية، وموضوع هجرة الحضارم، وكذلك بعض المعتقدات المرتبطة وبالأولياء وشجرة اللبان.
Read More
التعليقات على طريق مولى مطر مغلقة
Posted by: مسعود عمشوش | on يناير 5, 2020

مسعود عمشوش
لا شك في أن هناك علاقة تلازم بين مهارتي الاستماع والكلام، وبين مهارتي القراءة والكتابة. فلكي نكتب علينا أولا تعلم القراءة. والكلام والكتابة يجسدان قدرة الإنسان على التعبير والتفكير. ومن المؤكد أن أهمية ممارسة الكتابة (وكذلك الكلام) للعقل السليم، ومن خلالهما ممارسة التفكير والتعبير، يمكن أن تكون في أهمية ممارسة الرياضة للجسم السليم. ويمكن للفرد من خلال تحسين مهارته في الكتابة تحقيق تنمية كفاءاته في عمله وتحقيق أهدافه بسهولة ورفع مكانته واحترامه لدى الآخرين. حتى بالنسبة لمن يتعلم لغة ثانية، يُعد اكتساب مهارات الكتابة بهذه اللغة ضروريا للغاية.
Read More
التعليقات على الكتابة خبزنا اليومي مغلقة
Posted by: مسعود عمشوش | on مايو 25, 2019

مسعود عمشوش
تقع سيئون وسط وادي حضرموت الزراعي. وحتى مطلع هذا القرن الحادي والعشرين ظلت العلاقات الاجتماعية فيها ذات طابع ريفي يختلف تماما عن طابع العلاقات الاجتماعية السائدة في المدن الساحلية، مثل عدن والمكلا. وهذا لا يعني أن التاريخ قد جعل من سيئون يوماً ما قرية. ففي أقدم نقش ذكرت فيه سيئون ويعود إلى مطلع القرن الرابع الميلادي (Ir . 37 ) وَرَدَ أنّ “قـوات سبئيـة اجتاحـت وادي حضرموت وحاصرت مدن شبام ورطغتم وسيؤن ومريمة ثم عراهل وتريم وهدمت ستين ألف عمود كانت تحمل العنب”. وهذا يبيّن لنا أن سيؤن كانت حينذاك – في القرن الرابع الميلادي- مدينة مزدهرة ومحصنة بأسوار وأبراج.
Read More
التعليقات على إذا سيئون تمدنت مغلقة