موقع ثقافي تعليمي

مــقــالات

now browsing by category

 

اللغة العربية متطلبا جامعيا

اللغة العربية متطلبا جامعيا (في جامعة عدن)

أ‌. د. مسعود عمشوش

اللغة هي وعاء للفِـكر والمعرفة، وأداة التفكير والتعليم. وأي ضعف في اللغة يترتب عليه ضعف في استيعاب المعرفة والتفكير والتحصيل العلمي والعطاء والإبداع. ومن المعلوم أن اللغة العربية هي لغة التعليم في معظم كليات جامعة عدن. وحتى قبل أن يحدث أي تدهور في المستوى التعليمي لمس القائمون على التعليم الجامعي أن الطلاب حينما يلتحقون بالجامعة يعانون ضعفا في الإلمام بمهارات اللغة العربية – التي هي لغتهم الأم- وهو ضعفٌ تمتد جذوره إلى مرحلة ما قبل الجامعة. لذلك اضطر واضعو الخطط الدراسية في مختلف أقسام كليات جامعة عدن باستثناء كلية الطب وأقسام اللغة العربية – وبتوجيه من الإدارة العامة للمناهج في الجامعة- إلى تضمين تلك الخطط مساق (اللغة العربية). وحتى عام 1988 كان هذا المساق يمتد في كلية العلوم والآداب والتربية في أربعة فصول دراسية ثم قلص بعد ذلك إلى فصلين دراسيين فقط، كما هي الحال في معظم الجامعات العربية. Read More

أغطية الرأس الرجالية في اليمن

أغطية الرأس الرجالية في اليمن: التنوع والوظيفة

 أضف صورة

أ.د. مسعود عمشوش

أولا: غطاء الرأس في الموروث البشري

لقد خلق اللهُ الإنسانَ في أحسن تقويم. وكثيرا ما يقاس جمال المرء من خلال النظر إلى رأسه. ويبدو أن الوجه والشعر هما أهم عناصر جمال جسم الإنسان. ومع ذلك اعتاد كثير من الناس، رجالا ونساءً، على وضع غطاء للرأس؛ للشعر وربما للوجه. وقد عرفت الحضارات القديمة أنواعا مختلفة من أغطية الرأس. واليوم، كما هي الحال في الماضي، تختلف الوظائف والدلالات التي تلصق بغطاء الرأس باختلاف الأمم والشعوب والديانات.فالقانون البابلي، مثلا، كان يميز النساء الحرات عن الإماء والجواري بواسطة غطاء الرأس. واشتهر غطاء الرأس في التراث اليوناني والفارسي أيضا. ومع أن التوراة لا تلزم إلا رجال الدين (الرهبان) بوضع غطاء للرأسl’Exode 28: 4) ) فوفقا لبعض أحكام الديانة اليهودية القديمة يُغطى وجه المرأة ولا يظهر منه سوى عين واحدة. وعند اليهود لا تزال القبعة (الكبه أو الكوفية) ترمز إلى احترام الرب الذي يعلو فوق كل شيء. وهم يعدونها تاجا ويواظبون على لبسها ويدعون ربهم كل صباح أن “يتوج” اسرائيل بالازدهار. Read More

الإعلام التفاعلي

الإعلام التفاعلي أو حينما يكون التعليق أهم وأجراء من المتن!!

مسعود عمشوش

من أبرز سمات وسائل الإعلام الالكتروني اليوم كونه إعـــلاما تفــــاعليا يُمكـِّن الكاتب، سواء كان صحفيا محترفا أو شخصا عاديا، من نشر مقالته، وفي الوقت نفسه يتيح للقراء أن يكتبوا و ينشروا تعليقاتهم وآرائهم حول المقالة. ومن المؤكد أن تعليقات القراء تصبح في كثير من الأحيان أكثر أهمية وأكبر أثرا من المقالة نفسها. فالتعليقات الكثيرة (والشنيعة) التي حظيت بها المقالات التي كتبت عن ما يسمى بمجلس حضرموت الأهلي في موقع المكلا اليوم كانت – في اعتقادي – من العوامل التي دفعت بكثير من أعضاء هذا المجلس إلى الاستقالة.كما أن من حسنات الصحافة (أو الإعلام الالكتروني) أنها شبه حرة ولا تخضع كليا لسطوة الرقابة. لاسيما رقابة الحاكم. ومع ذلك هناك في الواقع من يقوم بفلترة تعليقات القراء أو حذفها. ففي العامين المنصرمين قام موقع مأرب برس الالكتروني بنشر عدد من مقالاتي التي حظيت جميعها بكثير من التعليقات ذات الدلالات المختلفة والمتناقضة والمفيدة في كل الأحوال. ومع ذلك فقد اضطرت إدارة الموقع من حذف بعض التعليقات (لعدم لباقتها أو بذاءتها!). Read More

توفيق الحكيم وثورة الشباب

ثورة الشباب لتوفيق الحكيم

مسعود عمشوش

في عام 1975 كنت أتعاون مع الزميل محمد بن قاضي الذي كان حينها مسئولا على مكتبة سيئون العامة، وأرابط في المكتبة. وأتاحت لي تلك المرابطة الطويلة الاطلاع على كثير من المجلات والكتب الحديثة. من بين تلك الكتب: كتاب توفيق الحكيم (ثورة الشباب) بعيد صدوره مباشرة. وبعد أن التهمته قمت بمحاولة إعداد مسرحية منه بعنوان: ثورة الشباب. والكتاب عبارة عن مجموعة مقالات طويلة كتب معظمها في سنتي 1947 و1948. وكتب الجزء الأخير منها (قضية القرن الحادي والعشرين) والمقدمة في مطلع السبعينات.

في مقالات كتاب (ثورة الشباب) يركز توفيق الحكيم -الذي شارك في ثورة 1919 التي قادها سعد زغلول وصورها في روايته الأول عودة الروح- على صدام الأجيال وتلاقيها، ويتنبأ بقيامهم بثورة سلمية في مصر.

Read More