موقع ثقافي تعليمي

مــقــالات

now browsing by category

 

الانترنت ومهارات الاتصال

من اللافت اليوم أن أعدادا كبيرة من الشباب قامت في الآونة الأخيرة بإنشاء صفحات شخصية – مدونات، فيسبوك، تويتر إلخ- في شبكة الانترنت. وربما لأنني – في المقام الأول – مدرس لغات، وأهتم كثيرا بمهارات التعبير، اعتقدت –ولا أزال أعتقد- أن تلك المدونات والصفحات الشخصية يمكن أن تكون وسيلة فعالة وجذابة للتمرن على التعبير وصقل لمهارات التواصل اللغوي التي نلمس اليوم ضعفها لدى الصغار والكبار. Read More

أساتذة الجامعات ودورهم في المجتمع

أساتذة الجامعات ودورهم في تطوير المجتمع

(كونك أكاديمياً لا يعني ألا تكون إنساناً!!)

بقلم عبد الله المبرد

في وصف بليغ دقيق، شبّه المفكر التربوي ماجد عرسان تأثير العلماء والمفكرين في أممهم ومجتمعاتهم، بتأثير الخميرة في العجينة، فكلّما كانت الخميرة جيدة ومركّزة كان قليلها كافياً لإحداث التفاعل المطلوب، وعلى قدر تدني جودتها يلزم زيادة كميتها! وذلك يعني أيضاً أن الخميرة إذا كانت مغشوشة فاسدة فمهما كانت كميتها وأعداد حبيباتها فإنها لا تنفع شيئاً ولا تحدث أثراً؛ بل تصبح بمثابة الشوائب التي تفسد العجين، وخلو العجين من خميرة فاسدة يبقيه -على الأقل- نقياً أبيض! Read More

الحاج عبد الله فـيلبي

المستكشف هاري سانت جون فيلبي

ورحلته إلى حضرموت:

كتاب مثير وخطير

بقلم محمد أحمد باسنبل

في كتابه الخامس (المستكشف هاري سانت جون فيلبي ورحلته إلى حضرموت، دار جامعة عدن للطباعة والنشر، 2012) أختار الدكتور مسعود عمشوش أن يتناول موضوعا مهما وحيويا، ورغم ذلك لم يسبق أن تجرأ أحد وتناوله، إلى درجة أنه يكاد أن يدخل في باب المحرمات: ما حقيقة الدور الذي قام به المستكشف البريطاني هاري سانت جون فيلبي في تحديد ملامح وحدود الجزيرة العربية بعد رحيل الأتراك منها، وطبيعة العلاقات بين الدول التي نشأت فيها بعد الحرب العالمية الأولى، وعلى وجه الخصوص بين تلك التي تقع في شمال الجزيرة وغربها وبين تلك التي تشكل بواباتها الجنوبية؟؟ Read More

عدن في كتابات الفرنسيين

(من مقدمة الكتاب)

منذ بداية عصر النهضة الأوروبية في القرن الخامس عشر، شرع الفرنسيون، مثل غيرهم من الأوروبيين، في السفر داخل القارة الأوروبية وخارجها. وقد اتجه جزء منهم غرباً صوب الأمريكتين. وفضّل بعضهم الإبحار في اتجاه الشرق، لاسيما إلى البلدان التي تطل على السواحل الجنوبية والشرقية للبحر الأبيض المتوسط. ومنهم من واصل السفر في اتجاه الشرق الأقصى, ومن بين هؤلاء من توقف في عــدن. فعــدن، التي جاء ذكرها في الإنجيل، تحظى بمكانة خاصة في مخيلة الفرنسيين. وزاد من أهميتها موقعها في طريق التجارة بين الغرب والهند والصين. ولاشك أنّ احتدام الصراع الاستعماري بين فرنسا وبريطانيا في مطلع القرن التاسع عشر قد أكسب عدن أهمية أكبر؛ حتى أن الرحالة الفرنسي لويس سيمونان أطلق عليها: “جبل طارق البحر الأحمر”. كما أنّ عدن، بعد أن احتلها البريطانيون سنة 1839، صارت بالنسبة للرحالة والمستكشفين والمبشرين الفرنسيين نقطة انطلاق نحو الجزء الشرقي من القارة الأفريقية. Read More