موقع ثقافي تعليمي

خــبــابــــير

now browsing by category

 

الأبعاد الذاتية في كتاب (عابر سبيل)

الأبعاد الذاتية في كتاب (عابر سبيل) للدكتور عبد الله الجعيدي
أ.د. مسعود عمشوش
في مطلع العام الماضي (2017) أصدرت مكتبة الصالحية للنشر والتوزيع بغيل باوزير بحضرموت الطبعة الثانية من كتاب (عابر سبيل) للأستاذ الدكتور عبد الله سعيد بن جسار الجعيدي. ويحتوي الكتاب، الذي يقع في 248 صفحة، على خمسة فصول هي: 1-صدى السنين على مشارف الخمسين، 2- من يوميات مدرس في الأرياف، 3- مسيرة النجاح: معوقات ومقترحات، شذرات من التجربة الذاتية، 4- مشاهدات ومواقف، 5- مع أولاد حاراتنا. وبينما تحتوي الفصول الثلاثة الأولى على أبعادٍ عدة من كتابة الذات، يتضمن الفصلان الرابع والخامس، اللذان يشكلان نحو ثلثي النص، مقالات تتناول جوانب مختلفة من الحياة الاجتماعية في المكلا تذكرنا بما سبق أن تناوله الدكتور الجعيدي في كتابه (أوراق مكلاوية).

Read More

مع الأيام 11مارس 2018

شي جين-بينغ في مكان ماو تسي-تونغ… زعيم مدى الحياة
اليوم بدأ في بكين عصر جديد للاشتراكية على الطريقة الصينية، وهذه المرة الهدف تحقيق الثراء وجعل الصين أكثر انضباطا داخليا وخارجيا. وسبق أن سن شي جين بينغ قوانين تشجع على الاستثمار الفردي وألغى قانون الطفل الواحد..
إذن فهي ليبرالية على الطريقة الشيوعية! من كان يمكن يفكر في هذا؟

Read More

بلفقيه رسول الأغنية الحضرمية

مسعود عمشوش

استمعت لأغاني الفنان أبوبكر سالم بلفقيه أول مرة في منتصف ستينيات القرن الماضي من إذاعة عدن التي كنت أحرص على الاستماع إليها إلى جانب برنامج (ندوة المستمعين) من هنا لندن. وحينها كان من النادر ألا يذيع راديو عدن، الذي سجل أغنية (ياورد محلى جمالك لبلفقيه سنة 1956) أغنية واحد على الأقل لبلفقيه في اليوم. وفي نهاية الستينيات اشترى ابن عمي أحمد عمشوش، أطال الله في عمره، أكثر من عشرين أسطوانة شمعية كلها لأغاني بلفقيه، وجرامافون يعمل على البطاريات. وكان أبي- الله يرحمه- يغضب حينما يدرك أننا قد تركنا العمل في المزرعة وتحلقنا حول الجرامافون لنستمع إلى الأغاني. وفي تلك الفترة استطعت أن أشاهد الفنان أبوبكر سالم بلفقيه مع بعض أصدقائه يتنزهون في القرن، وذلك بعد أن غنى قصيدة حسين المحضار (ليلة في الطويلة …خير من ألف ليلة….)

Read More

علي أحمد باكثير وفن اليوميات

أ.د. مسعود عمشوش

 من المعلوم أن شهرة الأديب العربي علي أحمد باكثير قد ارتكزت على كتاباته المسرحية والروائية بشكل رئيس، وحظيت تلك الكتابات باهتمام كثيرٍ من النقاد العرب وغير العرب، وهناك من اهتمّ قليلا بشعر باكثير. وحسب علمنا لم يتناول أحد حتى الآن ما كتبه علي باكثير في يومياته (العملية) التي دونها في مطلع حياته حينما كان يمارس مهنة التدريس في مدرسة النهضة العلمية بسيؤن حضرموت، أو اليوميات التي كتبها أثناء رحلته إلى بعض مدن الاتحاد السوفييتي وتشيكوسلوفاكيا والنمسا وألمانيا وإيطاليا سنة 1958. لهذا رأينا أن نكرس هذه الدراسة المتواضعة لتلك اليوميات.

Read More