Archives
now browsing by author
بيت الصدأ حزاية للكبار
مسعود عمشوش
في كتابي (الحزايا الحضرمية) أكدت على الطبيعة الخيالية لجنس الحزاية، وذكرت أنها حكاية شعبية ترويها الأمهات والجدات لأبنائهن وبناتهن، وتتضمن كثيرا من العناصر الخارقة. وتقول الروائية الكينية حضرمية الأصل خديجة عبد الله باجابر إن ما دفعها لكتابة روايتها (بيت الصدأ The House of Rust) هو رغبتها في تسلية أمها ومساعدتها على إمضاء الوقت خلال ساعات انقطاعات الكهرباء في مدينتها مومباسا، إذ تقول: “عندنا في مُومباسه انقطاعات التيار الكهربائي طويلة وكثيرة. أذكر مرةً أنها انقطعتْ يومين. كان الوقت ليلاً، ولم يكن يأتينا الجو بهبة نسيم واحدة. وكنت جالسة مع أمي وأختي في غرفة المعيشة، عندما بادرتْني أمي تقول :”اروي لي قصة!”. وفعلت وقلت لنفسي سأعمل على كتابة قصة تتخذ من مومباسا مسرحاً لها وتبطنها مسحةٌ من الخيال، وهكذا بدأتُ هذه الرواية وأنا لا أعلم كيف كانت ستنتهي. غير أنني في تلك الليلة وضعتُ نهايتها. هكذا كتبت (House of Rust بيت الصدأ)!
Read Moreعميد كلية الإعلام يصدر كتابا عن العلاقات العامة
مسعود عمشوش
لا تزال مكتباتنا المحلية والعربية اليوم تعاني من شح المراجع والمصادر في مجال العلاقات العامة، الذي يعد أحد أهم الفروع التخصصية في مجال الإعلام. لهذا يعد كتاب (العلاقات العامة في اليمن، تكنولوجيا الاتصال وتطوير الأداء)، الذي أصدره في نهاية الشهر الماضي الدكتور وهيب مهدي عزيبان عميد كلية الإعلام بجامعة عدن، المتخصص في العلاقات العامة، إضافة نوعية في هذا المجال. وقد أشار المؤلف، في المقدمة، إلى أن الهدف من تأليفه للكتاب يكمن في سد النقص الكبير في الكتب والدراسات الخاصة بالعلاقات العامة و”الكشف عن الطرق التي تتم بها ممارسة العلاقات العامة في إدارة العلاقات العامة في كل من جامعة عدن والبنك الأهلي بعدن والمناطق الحرة بعدن”. وفي اعتقادنا أن المؤلف قد سعى في هذا الكتاب، الذي يقع في ٣٩٣ صفحة موزعة على اثني عشر فصلا، إلى الجمع بين التقديم التنظيري والتاريخ (أو التطوير) والتطبيق، هذا من جهة. ومن جهة أخرى حرص د. عزيبان في كتابه على ربط العلاقات العامة بتكنولوجيا الاتصال التي أصبحت اليوم الوسيلة الأولى لتنفيذ معظم المهام التي بات يؤديها هذا المجال الإعلامي الحيوي.
Read Moreارتفاع سعر الورق وتعميم حجم التابلويد في الصحف
منذ مطلع القرن التاسع عشر مرت الصحافة الورقية بمراحل كثيرة من التغيّرات على مستوى المضمون والحجم والإخراج. فعلى مستوى الحجم، تبنّت جميع الصحف في البداية الحجم التقليدي الكبير المعروف بالـ(برودشيت)، الذي يقع في ورق بمقاس تقريبي 49+38 سم. لكن في مطلع القرن العشرين ظهرت صحف بحجم صغير ورشيق أطلق عليه الـ(تابلويد)، ويقع في ورق بمقاس 41+29.سم، أي بأبعاد أصغر بـ 10 سنتيمترات على الأقل من الصحف التقليدية بالعرض والطول، وتركز على الاخراج الجيّد، وتوظف الصور الجميلة والأخبار المثيرة، بما في ذلك الشائعات والأخبار الكاذبة، لجذب انتباه القارئ. ولذلك ارتبط هذا الحجم في البداية بما اصطلح على تسميته بالصحافة الصفراء.
Read Moreارتفاع سعر الورق وتراجع القراءة
مسعود عمشوش
من المؤكد أن صناعة الورق قد تأثرت، مثل غيرها من الصناعات الأخرى، بالأزمات الاقتصادية والسياسية والعسكرية والصحية التي يشهدها العالم منذ نحو عشر سنوات. وبسبب ارتفاع أسعار الورق زادت تكلفة طباعة الكتب والصحف والمجلات الورقية. ونتيجة لذلك ارتفعت أسعارها. ونحن في بلادنا لم نعد قادرين فعلا على شراء الكتب والصحف والمجلات الورقية، حتى تلك المدعومة منها. وبسبب ارتفاع أسعار الورق توقفت معظم دور الطباعة في بلادنا، حتى مطبعة جامعة عدن التي كانت قد طبعت لي، سنة 2010، ألف نسخة من كتابي (جدة وعدن ومسقط في كتابات دي غوبينو، 180 صفحة حجم متوسط 17+24) بمئة وستين ألف ريال. واليوم عندما أريد أن أطبع واحدا من كتبي في عدن (بطريقة تصوير الأوفست) تبلغ التكلفة ثلاثمئة ألف ريال للمئة نسخة (وليس للألف نسخة 185 صفحة) وفي ورق أبيض خفيف حجم صغير 14+21.
Read More